يترأس المخرج ألكسندر باين المعروف بفيلمه “نبراسكا” لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية بمهرجان فينيسيا السينمائي، تضم اللجنة مجموعة من الأسماء اللامعة، حيث تكون الممثلة البرازيلية فرناندا توريس من بين الأعضاء، وكذلك المخرج الإيراني محمد رسولوف، المخرج الفرنسي ستيفان بريزي، والمخرجة الإيطالية مورا ديلبيرو، كما يشارك الممثل الصيني تشاو تاو والمخرج الروماني كريستيان مونجيو، سيتم الإعلان عن الفائزين في السادس من سبتمبر المقبل، حيث ستكون ليلة مثيرة لمتابعي الفن السابع.
من المقرر أن يبدأ مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الثانية والثمانين، حيث تنطلق الفعاليات يوم الأربعاء الموافق 27 أغسطس وتستمر حتى السادس من سبتمبر، ستشهد هذه الفترة احتفالات وفنون مميزة، يترقب الجميع النتائج بشغف، تمثل الجوائز جوهر جهود الفنانين، وتجسد القيمة الحقيقية للإبداع السينمائي، حيث أن السينما ليست مجرد تسلية بل هي رسالة ثقافية وفكرية عميقة.
فيلم الافتتاح بالمهرجان هو “La Grazia” من إخراج باولو سورينتينو، وهو ما يضيف لمسة فنية خاصة للمهرجان، حيث يعد سورينتينو من المخرجين المشهورين وقد حصد العديد من الجوائز سابقاً، يترقب عشاق السينما عرض الفيلم، الذي يعكس التوجه الفني للمهرجان، من المؤكد أن العرض سيثير تفاعلاً كبيراً بين الحضور والمشاهدين، حيث تثير الأعمال الفنية نوعاً من التوقعات والحماس.
تتوجه الأنظار إلى السجادة الحمراء التي من المنتظر أن تتألق هذا العام بوجود عمالقة الفن مثل جوليا روبرتس وجورج كلوني، بالإضافة لإيما ستون ودواين جونسون وآدم ساندلر، تشارك جوليا في فيلم “After the Hunt”، والذي يحمل رسالة قوية حول التحرش، حيث سيكون هذا أول ظهور لها في مهرجان فينيسيا، بينما يجسد جونسون شخصية مارك كير، المقاتل الشرس، مما يضفي روحاً مثيرة على الحدث هذا العام.
تشمل قائمة الحضور أيضاً مجموعة من النجوم، مثل أوسكار إسحاق وجاكوب إلوردي وجيسي بليمونز، وكيت بلانشيت وآدم درايفر، وكذلك آيو إيديبيري وبيل سكارسجارد وكولمان دومينجو، يعد هذا المهرجان منصة عالمية للسينما، حيث يلتقي فيها الفنانون من مختلف أنحاء العالم، للكشف عن أعمال جديدة، وإبراز مواهب شابة، مما يثري المشهد السينمائي بعرضٍ مميز للمواهب.
ومن جهة أخرى، سيُكرم مهرجان هذا العام عددًا من الأسماء البارزة في صناعة السينما، مثل كيم نوفاك، بطلة فيلم “Vertigo”، والمخرج المخضرم فيرنر هيرتسوغ، مما يعكس تقدير المهرجان للإنجازات العظيمة والتاريخية في الفن السابع، يُعتبر التكريم تجسيدًا لإرثهم الفني، الذي ساهم في تشكيل السينما كما نعرفها اليوم، هذه اللحظات تحتفي بالفن وتلهم الأجيال القادمة في سعيهم نحو الإبداع.