اخبار الفن

عيد ميلاد حسين الجسمي: جذور العلاقة الخاصة مع الجمهور المصري

يتزامن اليوم الاثنين الخامس والعشرين من سبتمبر مع عيد ميلاد الفنان حسين الجسمي الذي ارتبط اسمه مع حب المصريين ويستمر هذا الحب لسنوات طويلة حيث تفتح مصر ذراعيها لنجوم الوطن العربي الذين يقدمون إبداعاتهم وموهبتهم ويزداد الحب مع كل أغنية وكل لحظة يشاركون فيها المصريين أفراحهم وأحزانهم والفنان حسين الجسمي يأتي في طليعة هؤلاء النجوم لما يختزنه من مشاعر حب وإخلاص تجاه مصر والمصريين تلك العلاقة الفريدة التي جعلته يلفت الانتباه بشكل خاص،

حسين الجسمي يعبر عن حبه لمصر من خلال العديد من الأغاني التي حازت على إعجاب الجمهور وكانت لها تأثيرات واضحة مثل “بحبك وحشتيني” و”سيادة المواطن” و”بشرة خير” و”تسلم إيديك” فهو يعبر عن مشاعر المصريين بأسلوبه المميز كما أن حب المصريين له لم يقتصر على الاستماع إلى أغانيه بل طالب الكثيرون بمنحه الجنسية المصرية في تعبير واضح عن تقديرهم لجهوده وموهبته،

بدأ الجسمي مسيرته الفنية في عام 1996 من مسقط رأسه في خورفكان حيث انتقل صوته وإحساسه إلى جميع أنحاء الوطن العربي والعالم ليقدم موسيقى تجمع بين الأصالة والمعاصرة مما جعله يحتل مكانة فنية بارزة، وبتغنيه بأشعار للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يظهر الجسمي عمق تواصله مع التراث والفن العربي،

وقد حظي الجسمي بتكريمات مرموقة حيث حصل على “وسام الكفاءة من الدرجة الأولى” من ملك البحرين بالإضافة إلى جائزة الموريكس دور كأفضل مطرب عربي، وفي عام 2015 تم منحه الوسام العلوي من ملك المغرب ليؤكد على مكانتهالفنية السامية ودوره المؤثر في تعزيز الفنون والثقافة العربية بما يتجاوز حدود بلده وأصبح رمزاً يجسد التعاون الثقافي بين الدول،

الرئيس عبدالفتاح السيسي أشاد بالجسمي على الهواء مباشرة خلال احتفالية “نصر أكتوبر” مقدماً له شكراً خاصاً لمساهماته العديدة في دعم مصر فنياً واجتماعياً وأن منحه لقب “حسين المصري” يعد تعبيراً عن التقدير الذي يحظى به من الدولة والمجتمع، وهذا يمثل امتداداً للعلاقة القوية التي تربط الجسمي بمصر،

كما تم منحه شهادة “الدكتوراه الفخرية” من أكاديمية الفنون في مصر عام 2015 ومن جامعة كيب بريتون الحكومية في كندا عام 2017 مما يعكس إحترام الأوساط الأكاديمية لموهبته وإسهاماته القيمة في الموسيقى، إذ يعتبر حسين الجسمي واحداً من أبرز الفنانين الذين أبدعوا في نقل الفنون العربية إلى مراحل جديدة من التطور والنجاح، وبذلك يظل رمزاً من رموز الحب المتبادل بين الشعوب العربية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو