اخبار الفن

زملاء وطلاب عمرو سامي يلقون نظرة حزينة على إرث المخرج المسرحي

نعى زملاء وطلاب المخرج المسرحي والفنان عمرو سامي بكلمات تعكس عمق حزنهم بعد وفاته الفاجعة اليوم نتيجة مرض طويل الأمد أثر على حياته المهنية، عبر الجميع عن مشاعرهم المليئة بالحزن والأسى مقدمين تعازيهم لأسرته وعائلته، وأبرزوا عزيمته القوية في مواجهة التحديات الصحية التي واجهته خلال حياته المهنية الثرية، فقد كان عمرو نموذجًا يحتذى به في التفاني والإصرار على العمل الفني والتدريس حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وصفه زملاؤه بـ”المعلم المثالي” لما قدمه من إسهامات قيمة في المجال الأكاديمي والمسرحي، فقد كان وجوده كالشمس التي تضيء سماء المسرح والتعليم.

كما أعرب زملاؤه عن فخرهم بالعمل تحت إشرافه مشيدين بتأثيره الكبير على طلابه وفرقته المسرحية، لقد استطاع عمرو سامي أن يترك بصمة واضحة في حياة أجيال من الفنانين والمسرحيين، مما جعل رحيله يمثل خسارة كبيرة للجميع، تردد صدى كلماتهم المؤثرة في الأذهان معبرين عن الحزن والفقد، وعلى الصعيد الشخصي فقد أضاف الكثير من الخبرات والتجارب التي شكلت مسيرتهم الفنية، بينما كان من المعروف عنه حب التعلم وتبادل المعرفة مع طلبته وزملائه.

ابنته الصغيرة وأسرته كانوا في مقدمة من تلقى العزاء من زملائه، فقد أشاروا إلى أهمية تقديم واجب العزاء والدعاء له بالرحمة، ودعوا أن يلهم الله أبنائه الصبر والسلوان في هذه المحنة الصعبة، برزت كلمات الفنان ياسر عزت التي عبر فيها عن حزنه لفقدان صديقه، كما نعى عمرو بكلمات نابعة من القلب داعيًا له بالمغفرة، لدوره الكبير الذي أثر في حياة الكثيرين خلال مسيرته الفنية.

وفي خبر مفجع أعلن صديقه شريف إدريس عبر منصات التواصل الاجتماعي عن خبر الوفاة، مستخدمًا كلمات تعكس التأثر العميق لفراق صديق عزيز، لقد ترك عمرو خلفه تاريخًا مليئًا بالإنجازات والتأثيرات الإيجابية، مما يضمن له مكانة خاصة في قلوب من عرفوه وعملوا معه رابطين حزنه مع مسيرته الحافلة بالعطاء، لذا سيتذكر الجميع تلك اللحظات الجميلة التي قضوها معه والأثر الذي تركه في كل من كان حوله، إن رحيله كان بمثابة ضياع أضواء شديدة سطعت في عالم الفن والرسم، وسيظل ذكراه حية تستمر في قلوب طلابه وزملائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو