تحدث الإعلامي محمود سعد عن المستجدات الصحية المتعلقة بالنجمة أنغام التي تتلقى العلاج حاليًا في ألمانيا بعد اجرائها عمليتين جراحيتين على البنكرياس، وأوضح بأن الأطباء أوصوا أنغام بالمشي داخل غرفتها، وأكد أن حالتها الصحية في تحسن ملحوظ وأن أرقام التحاليل أصبحت قريبة من الحالة الطبيعية، كما أشار إلى أن أنغام تأكل بشكل طبيعي ولا يوجد أي دليل على وجود خراج أو خطأ طبي، وأكد أن المضاعفات الناتجة طبيعية في مثل هذه الإجراءات الطبية الكبيرة والخطرة،
كما أكد محمود سعد أن أنغام لم تخضع إلى ثلاث عمليات كما تم تداول الشائعات، ولفت الانتباه إلى أن الألم الذي عانت منه بدأ يتراجع، وتحدث عن دعم الجمهور الذي أظهر حبًا صادقًا لها، وأكد أن المحنة التي مرت بها ليست سوى دليل على الحب الكبير الذي تحظى به من جمهورها، مشددًا على أنها شخصية كافحت كثيرًا حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وطلب من الجميع الدعاء لها بالشفاء العاجل لتستعيد صحتها وتعود للمسرح،
على صعيد متصل شهدت منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الدعوات والرسائل من محبي أنغام أمنوا لها الشفاء، وتقدم جمهورها بعدد من المشاركات والصور التي تدعمها، كما قدمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصدق تمنياتها بالشفاء السريع لأنغام، مشيدة بمكانتها كواحدة من أبرز أعمدة الفن المصري والعربي المعاصر، حيث تميزت بصوتها العذب وحضورها الملهم الذي أسعد الجميع طوال السنوات الماضية،
وأكد البيان أن أنغام ستظل رمزًا فنيًا يعتز به كل محبي الإبداع، وهي قادرة على التغلب على هذه الوعكة الصحية بفضل عزيمتها وإرادتها القوية، كما عبرت الشركة عن تمنياتها بأن تعود أنغام للساحة الفنية بشكل أقوى وأكثر إشراقًا، وذكرت في بيانها على فيسبوك أن الدعوات لها بالشفاء العاجل مستمرة لتواصل مسيرتها الفنية الغنية، فصوتها سيظل يسكن وجدان الملايين في مصر والوطن العربي،
هكذا تمثل قصة أنغام لوحة فنية نابضة بالحب والدعم والإرادة، حيث أن رحلة العلاج تكشف عن عمق العلاقة التي تربطها بجمهورها الذي لا يتوانى في دعمه، لذا يبقى الأمل في عودتها القريبة لمكانها الطبيعي في قلوب وعقول محبيها، وبهذا التألق الدائم والحضور الذي يسحر الجميع، وتفاصيل هذه المحنة سيكون لها أثر كبير في تعزيز العلاقة بين الفنان وجمهوره، فهي محفز للاحتفاء بالفن الأصيل، وتجسد روح التحدي والعزيمة التي تتجلى في مسيرة حياة أنغام.