تواصل الفنانة سلمى أبو ضيف تعزيز وجودها على الساحة الفنية بقوة مع استمرار نشاطها في السينما حيث تعلن عن مشاركتها في ثلاثة أفلام جديدة تتراوح بين التصوير وانتظار العرض واستعادتها لنشاطها الفني بعد استقرار حياتها الأسرية بإنجاب طفلتها الأولى صوفيا وحضورها اللافت في الأعمال الأخيرة جعلها من أبرز الأسماء في الوسط الفني مما يبرز مواهبها وقدرتها على التكيف مع متطلبات هذه المرحلة.
الفيلم الأول الذي بدأ تصويره هو “إيجي بست”، الذي يضم سلمى أبو ضيف والفنان أحمد مالك كما يشارك فيه الرابر مروان بابلو في تجربته التمثيلية الأولى والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية تروي قصة مؤسسي موقع إيجى بست الشهير والذي يعد من أبرز مواقع قرصنة الأفلام في العالم العربي ويكتب السيناريو أحمد حسني بينما يتولى مروان عبد المنعم إخراجه ويعكس المشروع أهمية موضوعاته على صعيد الدراما العربية.
تتواصل سلمى أبو ضيف مع التصوير في فيلم “إذما” بحضور النجم أحمد دواد أيضاً الذي لعب دوراً بارزاً في مسلسل “زينهم” فهي تعاود العمل معه في هذه الرواية المقتبسة عن الكاتب محمد صادق الذي يعد بداية جديدة له في مجال الإخراج السينمائي وتشارك في البطولة أيضاً جيسيكا حسام الدين وحمزة دياب مما يظهر تنوع أدوارها وقدرتها على التكيف مع متطلبات القصة.
الفيلم الثالث “هيبتا – المناظرة الأخيرة” يمثل الجزء الثاني من العمل الشهير “هيبتا” الذي حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً ويجمع العمل بين مجموعة من النجوم منهم منة شلبي وكريم فهمي وكريم قاسم ويعكف على إخراجه هادي الباجوري مع كتابة السيناريو بواسطة محمد جلال ومحمد صادق ونورهان أبو بكر مما يعكس استمرارية النجاح الذي حققه الجزء الأول.
كما حضر فيلم “ليه تعيشها لوحدك” الذي تم عرضه في يناير 2024 حيث شاركت فيه إلى جانب نجوم بارزين مثل خالد الصاوي وشريف منير بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المعروفين مما يبين قدرتها على اختيار مشاريع متنوعة تعزز من مسيرتها الفنية وتبرز جاذبيتها لدى الجمهور الذي يتطلع لرؤيتها في المزيد من الأعمال.
خاضت سلمى تجربة جديدة بفضل مشاركتها في الفيلم القصير “إن شالله الدنيا تتهد”، الذي يمتد لدقائق قليلة ولكن يحمل قصة مثيرة حول منتجة فنية شابة تواجه خسارة مهنية حيث يتعرض بطل إعلانها لظروف طارئة مما يضعها في مواجهة صعبة بين العمل والإنسانية مما يعطي بُعداً إنسانياً للقصة ويظهر كيفية تعاملها مع الأزمات.
