يتعرض فريق الزمالك لحالة من التراجع الهجومي الملحوظ في الآونة الأخيرة مما ينعكس سلباً على أداء خط الدفاع تحت قيادة المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا، تبرز هذه الفلسفة المقلقة في الاستراتيجيات المتبعة حيث يؤدي غياب الفعالية الهجومية إلى زيادة الضغط على المدافعين مما يسهل على المنافسين استغلال الفرص، هذا التراجع الهجومي يثير القلق لدى الجماهير والإدارة على حد سواء، نتيجة لعدم القدرة على تحقيق النتائج المرجوة والظهور بالمستوى الفني المطلوب
عندما نتناول الأرقام فإننا نجد أن الزمالك يعاني في تسجيل الأهداف وهو ما ينعكس بدوره على مردود اللاعبين في الخط الخلفي، فمع تراجع القدرة الهجومية تزداد نسبة الاستحواذ للخصوم مما يؤدي إلى تكرار الأخطاء الدفاعية، التقديرات تشير إلى أن الفارق بين الأهداف المسجلة والمستقبلة يتزايد بشكل ملحوظ في الفترات الأخيرة، مما يعكس عدم توازن الفريق، في ظل وجود لاعبين أصحاب قدرات فنية عالية إلا أن الأداء الجماعي لم يعد كما كان في السابق
تتضح أزمة الزمالك في اللعب الجماعي والتمريرات السليمة، حيث تكررت عمليات فقدان الكرة في مناطق خطرة مما يضع المزيد من الضغوط على المدافعين، وبالتالي فإن الاستراتيجية الدفاعية لم تعد كافية لمواكبة تحركات المنافسين، ومع استمرار هذه الأوضاع سيكون على فيريرا البحث عن حلول سريعة لتفادي الوقوع في فخ النتائج السلبية، من الواضح أن الضغوط النفسية المحيطة بالفريق تؤثر بشكل سلبي على أدائه، ويبقى السؤال المطروح حول كيفية معالجة هذه الأزمة
في النهاية يتعين على الجهاز الفني للزمالك أن يتبنى فلسفة هجومية فعالة لضمان تعزيز الدفاع وتقليل الضغوطات على اللاعبين في الخط الخلفي، إن عدم تحقيق التوازن بينالهجوم والدفاع يؤدي إلى تفاقم المشاكل، لذا يتوجب على الفريق إعادة بناء استراتيجيته للعودة للمنافسة بشكل أقوى، إذا أراد الزمالك حصد النقاط والنتائج الإيجابية فلابد من معالجة القضايا الحالية بشكل جذري وتحقيق النجاعة المطلوبة
