تمكن فريق الزمالك من إحداث فارق كبير في مباراة مهمة وذلك باستخدام استراتيجية فنية رائعة تميزت بالبساطة والفعالية حيث استغل اللاعبون مهاراتهم الفردية والتكتيكية للوصول إلى مرمى الخصم في عدد قليل من التمريرات وهذا يعكس قدرة الفريق على الاستفادة من المساحات المتاحة في الملعب والأداء الجماعي الممتاز الذي أوصل إلى نجاحهم
أول ملامح اللعبة كانت الدقة في التمريرات السريعة التي تميز بها الفريق حيث قام اللاعبون بتنفيذ 7 تمريرات فقط لتشكيل هجمة منظمة وفعالة قد تميزت بدقتها وسرعتها مما حرم الخصم من القدرة على تنظيم دفاعاتهم حيث كان للانسيابية في التحركات دور بارز في فتح الثغرات الدفاعية أمام مهاجمي الزمالك الذين استغلوا تلك اللحظات لإيجاد الفرص scoring
ثاني ملامح الأداء هي التعاون بين اللاعبين والذكاء التكتيكي الذي ظهر من خلال تحركاتهم حيث كانوا يتحركون بشكل متوازن مما يسهل تبادل الكرة دون عناء بينما نجح مدرب الفريق في وضع خطة تعزز من تلك النقاط مما جعلهم أكثر قدرة على تجاوز دفاعات الفريق المنافس حيث كانت الحركة المستمرة للاعبين تجعلهم دائماً في مواقع تمكنهم من تلقي الكرة بسهولة
أما الملمح الثالث فهو استغلال الزمالك للمساحات المتاحة على أرض الملعب حيث أظهر اللاعبون قدرة فائقة على قراءة تحركات الخصم واستغلال الفراغات بذكاء مما ساعد في نقل الكرة بسرعة إلى الأمام وخلق الفرص الهجومية حيث كانت الثقة التي أظهرها لاعبوا الزمالك في تنفيذ الهجمات تساهم في استراتيجيتهم المدروسة بتحقيق الأهداف حيث كان الفريق في قمة تألقه
بذلك أظهر الزمالك كيف يمكن استخدام البساطة والتكتيك المحترف لصالح الفريق وكيف أن الفهم الجيد لمتطلبات المباراة يمكن أن يعدل مجرى الأحداث حيث كانت 7 تمريرات فقط كفيلة بخلق فرصة هيكلية للهدف مما يكشف عن قوة الأداء الفني الجماعي للزمالك وقدرتهم على التفوق على الخصوم بشكل فعّال
