اكتسب ChatGPT، الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إمكانيات جديدة ومتقدمة لتوليد الصور خلال السنوات الأخيرة، ويعتمد على نموذج GPT-4o لتوليد أو تحرير هذه الصور بناءً على توجيهات المستخدم، شهدت الفكرة انتشارًا واسعًا مع استخدامات متنوعة مثل فنون جيبلي وشخصيات بيكسار، ومع ذلك يجهل الكثيرون كيفية استخدام هذه الإمكانيات بشكل فعال، إذ إن الفهم الصحيح لطريقة توليد الصور هو العنصر الرئيسي للحصول على نتائج مرضية ومذهلة.
تتميز أداة توليد الصور في ChatGPT بسهولة الاستخدام ولكنها قد تؤدي أحيانًا إلى إنتاج صور غير متناسقة أو غير واضحة، حيث يمكن أن يخلط ChatGPT بين الأرقام أو ينتج خلفيات غير جذابة، ورغم أن بعض هذه المشكلات قد تعود لتحديات الذكاء الاصطناعي إلا أن توجيه المستخدم يبقى الأهم في ضمان دقة الصورة وجودتها، لذا إذا كنت تسعى لإنشاء صور عالية الجودة ودقيقة، يجب عليك تجنب بعض الأخطاء الشائعة في استخدام الأداة.
عند تحرير الصور ينبغي عليك تجنب توجيهات غامضة مثل “جعل الكائن أكثر روعة”، بل يجب أن تكون توجيهاتك دقيقة ومحددة، وتساعد هذه الدقة في توضيح ما تحتاج إليه بالضبط، كما يُفضل إضافة دقة معينة للصورة خاصة عند استخدام الصور على منصات التواصل الاجتماعي، فيمكنك ببساطة تضمين تفاصيل مثل “صور أفقية بدقة 1200×628” لتحسين الأداء overall.
عناصر الصورة المرئية لا تقل أهمية، فهي تعزز جاذبية العمل الفنّي، وبدونها قد تفتقر الصورة للعمق والوضوح، فيمكن إضافة عناصر مثل الواقعية أو الأنماط ثلاثية الأبعاد إلى التوجيهات لتحسين نتائج الصور المولّدة، كذلك من الجيد تجنب استخدام شخصيات أو شعارات محمية بحقوق الطبع والنشر، حيث يجب أن تكون مبدعًا في صياغة أوامرك وتجنب أي توجيه قد يكون مُقيّدًا.
من المهم تحسين النتائج بعد إنتاج الصور، وذلك بإضافة مطالبات متابعة لتحسين المخرجات، إذ يتجاهل البعض أهمية التعديلات الصغيرة التي قد تعزز جودة العمل النهائي، لذا الاستمرار في تحسين التصميمات هو مفتاح الوصول للنتائج المرغوبة التي تضمن لك صوراً مشرقة ومرتبطة برؤية حلمك، الأمر يعتمد على الإبداع والدقة في التوجيهات للحصول على الخدمة الأمثل.
