تعتبر العلاقة بين إيزاك وإدارة نيوكاسل من القضايا المثيرة للجدل في عالم كرة القدم ولا سيما في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الفريق حيث تعززت التوقعات حول أداء اللاعب وقدراته ولكن التوترات بدأت تظهر بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، يتأثر الفريق بأداء لاعبيه الأساسيين وهو ما يجعل أي توتر يهدد استقرار الطقم الفني والإداري.
إيزاك يُعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين انطلقت بهم آمال جمهور نيوكاسل نحو تحقيق الإنجازات وهذا ما يجعله في موضع اهتمام دائم من قبل الإدارة لاسيما مع الحاجة إلى دعم الهجوم وتحقيق النتائج المرجوة، وقد أسفرت بعض التصريحات المتبادلة بين اللاعب والإدارة عن خلق جو من عدم الراحة لدى جماهير النادي مما عزز شعورهم بضرورة استقرار العلاقة بين الطرفين.
عوامل عديدة ساهمت في اشتعال الخلافات بين إيزاك وإدارة نيوكاسل من بينها مستوى الأداء المتوقع والتوقعات المرتفعة حول الفريق خلال الموسم، كما أن ضغوط المنافسة في الدوري تفرض على الإدارة اتخاذ قرارات قد لا تجد صدى إيجابيا لدى اللاعب وهو ما يعكس حالة من الاستياء قد تؤثر على الفريق ككل وهذا الأمر يتطلب معالجة سريعة ومستدامة.
تسعى إدارة نيوكاسل لاستعادة التوازن في العلاقة مع إيزاك من خلال تقديم الدعم المناسب له والتركيز على تحسين أدائه مما يساهم في تعزيز ثقة الجمهور، يجب أن تدرك الإدارة أهمية التصالح مع اللاعب ودوره الكبير في بناء استراتيجية الفريق المقبلة نحو المنافسة وتمكينه من تقديم أفضل ما لديه تحت الضغوط المتزايدة.