حضر النجم عمرو يوسف عزاء مدير التصوير الراحل تيمور تيمور وتبادل التعازي مع نجله بعد الحادث الأليم الذي تعرض له والده والذي أدى إلى وفاته إثر الغرق، قام عمرو يوسف بتقبيل رأس نجل تيمور في لفتة إنسانية تعكس روح التضامن والمواساة، حيث يعتبر هذا الإجراء رمزا للتعاطف في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأسر المتضررة بفقدان أحبائهم، وقد كان حضور النجوم جزءًا أساسيًا من هذا العزاء.
بالإضافة إلى عمرو يوسف كان من بين الحضور عدد كبير من الفنانين والمخرجين الكبار الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء، منهم الفنانة ريهام عبد الغفور والمخرج عمرو سلامة، وأيضًا الكاتبة مريم نعوم ومدير التصوير أحمد المرسي، فقد حضر العزاء العديد من الأسماء المعروفة في الوسط الفني والتي تحرص دائمًا على دعم زملائها في مثل هذه الأوقات الصعبة.
وشملت قائمة الحضور أيضًا الكاتبة الصحفية علا الشافعي ورئيس تحرير موقع وجريدة اليوم السابع، بالإضافة إلى الفنانة دينا فؤاد والمخرج بتول عرفة الذين حضروا أيضًا لتقديم واجب العزاء وتعبيرًا عن تقديرهم لجهود تيمور تيمور الفنية، وقد أقيم العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية وسط أجواء من الحزن والذكرى العطرة للراحل.
ضم العزاء أيضًا العديد من الشخصيات المعروفة في مجال الفن، مثل دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وصبري فواز والكاتب عبد الرحيم كمال، إضافة إلى عدد من الفنانين الذين جاؤوا لتقديم التعازي، مثل أمير شاهين وعمرو محمود ياسين وداليا شوقي وهنادي مهنا والعديد من الأسماء الأخرى، مما يعكس تعلق الوسط الفني بالقيم الإنسانية وحرصهم على دعم بعضهم البعض.
تيمور تيمور كان له مسيرة فنية غنية بالتجارب والإبداعات حيث تخرج من معهد السينما وبدأ رحلته الفنية من خلال مشاريع مستقلة أيقن من خلالها موهبته الكبيرة، وقد عمل كمدير تصوير في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد، الأمر الذي ساهم في تحقيقه مكانة مرموقة في مجال التصوير الفوتوغرافي.
آخر أعماله كانت مسلسل “جودر” الذي عرض في جزأيه 2024-2025، حيث كان كمخرج تصوير وتمثيله في دور شرفي مما يبرز تنوع مواهبه ونجاحاته، كما شارك أيضًا في مسلسلي “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل”، وذلك بجانب عدة أفلام هامة مثل “رمسيس باريس” و”الديزل”، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الإبداع السينمائي.
لم تقتصر مواهبه على مجال التصوير فقط بل أظهر تيمور تيمور كفاءة عالية كممثل حيث تلاقت موهبته مع العديد من الأعمال إذ قدم أداءً مميزًا في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة”، مما يدل على تعدد مواهبه وتأثيره الإيجابي خلف الكاميرا، فهو فقد كان مبدعًا في تقديم شخصية فنية تحمل الكثير من المعاني والعمق.
