مع اقتراب موعد انطلاق الدوري المغربي بخمسة أيام تسود حالة من التوتر والقلق بين جماهير نادي الرجاء الرياضي بشأن مستقبل المدرب التونسي عادل الشابي، حيث يتساءل الكثيرون عما إذا كان سيبقى على رأس الإدارة الفنية للفريق أم سيرحل، وقد شهدت الأيام الماضية تلميحات تشير إلى وجود خلافات بين الشابي وإدارة النادي، مما أثار شائعات حول إمكانية اتخاذ قرار بالاستغناء عن خدماته في الوقت الراهن،
كانت البداية موفقة للشابي مع الرجاء إذ حقق نتائج جيدة جعلته يكتسب ثقة الجماهير، لكن تراجع الأداء في الفترة الأخيرة بدأت تسلط الضوء على بعض الضغوطات التي يواجهها، حيث تؤكد المصادر أن هناك رغبة من الإدارة في تحسين الأداء العام للفريق وتأمين النتائج الإيجابية قبل انطلاق الموسم الجديد، مما يزيد من حدة الضغط على المدرب ويطرح علامات استفهام حول استمراريته في الفترة القادمة،
على الرغم من النجاحات السابقة للشابي إلا أن التحديات الراهنة قد تخلق سيناريو صعبا للمدرب، إذ تحتاج الرجاء إلى استقرار فني واستراتيجية واضحة من أجل المنافسة بقوة على الألقاب، ودائما ما تعتبر الجماهير أن استمرار المدرب سيكون أحد المفاتيح لتحقيق الأهداف المنشودة، ولذلك فإن قرار الإدارة سيكون له دور كبير في تحديد المرحلة المقبلة للفريق وطبيعة العلاقة مع الشابي، لذا فإن الأيام القليلة القادمة ستحدد مصير المدرب بشكل حاسم وقاطع،
تشير التوقعات إلى أن أي قرار متسرع قد يتسبب في زعزعة استقرار الفريق، وأهمية التفكير بشكل عميق قبل اتخاذ خطوة الفراق في هذا التوقيت الحساس، وعلى الجميع في النادي من مدربين ولاعبين وجماهير أن يتوحدوا مع الموقف الحالي لضمان بداية قوية وآمنة للدوري الجديد، في نهاية المطاف فإن نجاح الفريق يتطلب تعاون الجميع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والتغلب على التحديات الراهنة،