كشف أحد أصدقاء مدير التصوير الراحل تيمور تيمور تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته المؤلمة حيث أوضح أن تيمور كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية في رأس الحكمة عندما تعرض نجله لحادث غرق محزن الأمر الذي جعله يقاتل من أجل إنقاذه وبالفعل تمكن من انتشاله من الماء لكن القدر كان قد قرر أن يرحل تيمور بعد تلك اللحظة الأليمة غرقا رغم محاولته البطولية لإنقاذ طفله.
وقد نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الراحل عبر بيان رسمي يعبر عن الحزن والأسى العميق لفراق مدير التصوير المبدع تيمور تيمور الذي ترك إرثا فنيا كبيرا وذلك بعد سنوات من الجهد والعمل المخلص في مجالي السينما والتلفزيون حيث وصفته بأن موهبته وإبداعه سيبقيان ذكرا عزيزا في قلوب محبيه وجمهوره على مر السنين.
وأضاف البيان أن الفقيد كان مثالا يحتذى به للفنان الحقيقي فقد جمع بين الإبداع والالتزام المهني وقدم أعمالا متميزة ساهمت في إثراء المكتبة البصرية والسينمائية حيث إنه ترك بصمة واضحة لا يمكن نسيانها عبر مختلف الأعمال التي قدمها والذكريات التي احتفظ بها مع زملائه وجمهوره.
وكانت نقابة المهن التمثيلية قد عبرت بدورها عن حزنها الكبير لفقدان مدير التصوير تيمور تيمور الذي ترك وراءه إرثا فنيا فريدا من نوعه في مجال التصوير السينمائي والدرامي مؤكدين أن المهنة فقدت أحد أبرز أعمدتها وأهم رموزها الذين أبدعوا في مجالهم.
كما قام الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بتقديم التعازي لأسرته الكريمة معربا عن أمله بأن يتغمده الله برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر في تلك الأوقات الصعبة حيث إن الفقد هو تجربة قاسية يمر بها الجميع وخصوصا في ظل فقدان شخص مميز مثل تيمور تيمور.