قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اتخاذ إجراءات تأديبية ضد نادي الأهلي المصري بسبب قضية تتعلق بحق رعاية اللاعب إمام عاشور، حيث تم توبيخ النادي بسبب خرقه بعض القواعد المتعلقة بالتعاقدات ومشكلات الرعاية، وقد تم تسليط الضوء على المخالفات التي ارتكبها النادي أثناء إدارة ملف اللاعب، واعتبر الفيفا أن الأهلي لم يلتزم بالمعايير المطلوبة، مما استدعى إصدار عقوبات صارمة للحفاظ على نزاهة المسابقات الرياضية.
تضمن القرار أيضا فرض غرامة مالية على النادي، حيث اعتبر الفيفا أن المبالغ التي تقاضاها الأهلي أو التي تم التعامل بها لم تكن وفق الأسس المعمول بها، ويأتي هذا التوجه من الفيفا لضمان تطبيق القوانين بشكل متساوٍ بين جميع الأندية، خاصة في المجالات التي تتعلق بعقود اللاعبين وحقوق الرعاية، وأكد الفيفا أن هذا القرار يعكس حرصه على تعزيز العدالة والشفافية في عالم كرة القدم.
استعرض الأهلي تفاصيل القرار وأعلن عن نيته في الطعن عليه في الإجراءات القانونية اللازمة، حيث اعتبر النادي أن هناك سوء فهم تجاه بعض النقاط المتعلقة بعقد اللاعب، ونفى أي ادعاءات بوجود مخالفات مقصودة، ويعمل الأهلي بجدية على تقديم المستندات التي تدعم موقفه في هذه القضية، ويأمل في تصحيح الصورة من جهة الفيفا ما يؤكد التزام النادي بالقوانين المعمول بها.
إن قرار الفيفا أثار الكثير من الجدل بين الجماهير ووسائل الإعلام، حيث طالب البعض بضرورة وجود آلية فعالة للتعامل مع مثل هذه القضايا بشكل سليم وشفاف، بجانب تقديم التوصيات للأندية للتقيد بالقوانين والتفاهم حول حقوق الرعاية، وقد تكون هذه القضية نقطة تحول لبعض الأندية في كيفية إدارتها للعلاقات مع اللاعبين وحقوقهم.
