يستعد فريق كايروكي لإحياء حفل ختام مهرجان العلمين بدورته الثالثة يوم 29 أغسطس في مسرح يو أرينا، يتساءل الكثيرون عما إذا كان أمير عيد سيظهر مفاجئًا للجمهور ويغني أغنية ليلى في الحفل بعد محاولات الصلح المستمرة بينه وبين ليلى الفاروق، ومع بداية فصل جديد من علاقتهما بعد فترة طويلة من الانفصال ستظهر الأحداث القادمة نتائج تلك الجهود في تجديد الروابط بينهما وكان ذلك محط اهتمام محبيهم وحضور الحفل.
عادت ليلى الفاروق لمتابعة أمير عيد عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث تتعلق أغنية “ليلى” بقصة حبهما منذ الطفولة، أصدر أمير عيد الأغنية ضمن ألبومه “نقطة بيضا” في عام 2017، وعُدّت بمثابة شهادة حب تمثل مشاعر عميقة بين الثنائي، يذكر أن الكلمات تغوص في تفاصيل تلك العلاقة بأحاسيس جميلة تعكس الذكريات والأوقات الجميلة في حياتهما مما يجعلها أحد أبرز أعماله الفنية.
تحدث أمير عيد في لقاءات تلفزيونية عن حبه لليلى وكيف تطورت علاقتهما على مر السنوات، بداية من فترة المراهقة مرورًا بالزواج، حيث كان لهذه العلاقة دور كبير في مسيرته الفنية وأيضًا في تخطي العديد من الصعوبات في حياته، ولهذا أعد هذه الأغنية كتعويض وتعبير عن مشاعره تجاهها ما يجعل العديد من الجمهور يتشوق لرؤية ما ستسفر عنه اللقاءات المقبلة.
أحيا فريق كايروكي حفلاً غنائيًا كبيرًا في استاد القاهرة بتاريخ 28 يونيو بحضور تجاوز 60 ألف مشجع، وقد شهد الحفل إطلاق رسائل قوية لنصرة الشعب الفلسطيني، حيث افتتح الحفل بأغنية “أصحاب الأرض” ثم عرضت على الشاشات العملاقة مجموعة من الرسائل الإنسانية التي تعبر عن معاناة الأطفال في فلسطين، تجسد ذلك في صورة الطفلة “لينا الظاهر” مما أضفى على الحفل طابعًا إنسانيًا عميقًا، وقد استجاب الحضور بكل حماس لصوت أمين عيد وأغنية “تلك قضية”.
حقق الحفل نجاحًا كبيرًا نظرًا للحضور الجماهيري الذي صنع لحظات مميزة، حيث قدم فريق كايروكي مجموعة من أغانيهم المحبوبة بكل تفاعل مما زاد من حماسة الجمهور الذي تفاعل بشكل فريد، استمر الباند في تقديم عروض ممتعة لأكثر من ساعتين وسط أجواء احتفالية كانت لها أثر إيجابي عميق على جميع الحضور وحفلاتهم المقبلة متوقعة منوّعة ومتجددة دائمًا.
بالنسبة لأحدث أعمال أمير عيد فهو ألبوم “روكسى” الذي صدر في موسم الصيف لهذا العام، حيث أبرز هذا العمل إبداعه عبر 5 أغانٍ في شكل سرد قصصي من خلال ثلاثة فصول يقدم كل فصل فيه قصته، حيث أن الفصل الأول يبدأ بالأغنية “حاجات جوايا” متبوعًا بـ”اسمك إيه”، بينما يتوجه الفصل الثاني بعناوين تحمل مشاعر مختلطة إضافة إلى الفصول الأخرى التي تبرز التطور في الشخصية والقصص العاطفية المرتبطة به، مما يجعله عملًا فنيًا شاملًا يعبر عن أهم المراحل في حياته.