تراهن شركة آبل على استخدام تصميم الزجاج السائل الرائع ضمن نظام iOS 26، ومع ذلك يبدو أن هذه التغييرات ليست سوى بداية التحسينات العديدة في الإصدار الجديد، حيث أطلقت الشركة النسخة التجريبية من iOS 26، والتي شهدت تغييرات كبيرة في بعض الرسوم المتحركة المستخدمة في النظام الجديد، مما يجعله أكثر جاذبية وسلاسة للاستخدام، ويبدو أن هذه التحسينات ستعزز من تجربة المستخدم بشكل ملحوظ، مما يجعل الهواتف الأقدم تعمل بشكل أسرع.
لقد طرأ تغيير كبير على حركات تشغيل التطبيقات في تطبيق Springboard، إذ أصبح استخدامها أسرع من السابق، حيث يتم تنفيذ العمليات بشكل أكثر سلاسة مما كان عليه الحال قبل ذلك، إذ بلغ فارق التوقيت حوالي 150 مللي ثانية فقط كما ذكر موقع 9to5Mac، هذا التحسين يدلل على مدى التزام آبل بتقديم تجربة مستخدم متفوقة من خلال جعل تنفيذ التطبيقات أسرع، وبالتالي استجابة أسرع لأوامر المستخدمين.
يتضح في الإصدار التجريبي السادس من iOS 26 أن التطبيقات تُشغّل الآن بشكل أسرع مع تأثيرات حركية مميزة، تشبه طريقة تصغير النوافذ في نظام macOS، فعندما ينبثق التطبيق من الأيقونة، يتم ذلك بسرعة أكبر بكثير مقارنةً بالإصدارات السابقة، مما يُعطي إحساسًا أكبر بالسرعة والكفاءة، وهذا الأمر من شأنه تعزيز الانطباع العام حول أداء الهواتف القديمة.
رغم أن هذا يعتبر تغييرًا شكليًا إلا أنه يُعزز من كفاءة الإصدار التجريبي من نظام iOS 26، مما يجعله يبدو أسرع وأكثر استجابة، ومن المتوقع أن يشعر مستخدمو آيفون القدامى بهذا الفرق الكبير، حيث يتم تثبيت نظام iOS 26 مسبقًا على iPhone 17، ولكن سيكون متاحًا أيضًا كترقية لأجهزة قديمة مثل iPhone 11 الذي أُطلق في عام 2019، مما يعني أن شريحة أكبر من المستخدمين ستستفيد من هذه الميزات الجديدة.
توفير شعور بالسرعة يُعتبر خطوة ذكية من قبل آبل، خصوصًا أن إعادة تصميم الزجاج السائل هو موضوع يثير الكثير من النقاشات، ومن المحتمل أن تتباين الآراء حوله بشكل كبير، خاصةً عند وصول النظام إلى عدد أكبر من مستخدمي آيفون، إذ يمكن أن يساهم ذلك في تحسين انطباعات الجمهور عن المنتجات الجديدة ويعزز الثقة في العلامة التجارية ككل.