في ظل التطورات المتسارعة في النادي الأهلي تبرز قناعات المدرب ريبيرو التي غالباً ما تتعارض مع تطلعات الجماهير التي تتمنى رؤية فريقها في أفضل حالاته ويمثل المدرب برؤيته الفنية بعض التحديات التي يصعب تجاوزها، فالجماهير ترغب في تحقيق إنجازات وبناء فريق قادر على المنافسة لذلك تزداد الضغوط على ريبيرو لتحقيق النتائج المرجوة والارتقاء بمستوى الأداء الفني للفريق
ومع وجود مجموعة من اللاعبين الأجانب تلوح في الأفق تساؤلات حول جدوى التعاقدات الحالية ومدى تأثيرهم على أداء الفريق، فالأجانب يمثلون جزءاً كبيراً من تشكيل الأهلي ولكن الأداء غير المتوازن يثير القلق بين المحللين والجماهير، فهل تم اختيار هؤلاء اللاعبين بعناية أم أن الأمر مجرد صدفة، تحتاج الإدارة لمراجعة استراتيجيات التعاقد لضمان أكبر فائدة ممكنة من لاعبيها الأجانب
عندما نتحدث عن اللاعبين الأجانب فلا بد من الإشارة إلى ضرورة إيجاد التوازن بين العناصر المحلية والأجنبية، فالفريق الذي يحقق النجاح يعتمد على تكامل مكونات الفريق وجودة اللاعبين الذين يشكلون قاعدة قوية يحتاجها النجاح، ولذلك يجب على الطاقم الإداري البحث عن الخيارات المثلى التي تعزز من قوة الفريق وتوفر له القدرة على المنافسة بفاعلية
في النهاية فإن المشهد الرياضي في الأهلي يتطلب ابتكار رؤية جديدة تتوافق مع طموحات الجماهير والمجتمع الرياضي مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل على تحسين أداء الفريق بما يتماشى مع تطلعات الجماهير المخلصة التي تنتظر الألقاب والتطور المستمر ولا شك أن التحديات كبيرة ولكن الإرادة والفكر الواقعي قد يؤسسان لنجاحات ترضي الجميع
