شهدت بداية الدوري المصري الممتاز في نسخته الجديدة العديد من الأحداث المثيرة، حيث قدم الناديان الكبيران، الأهلي والزمالك، شكوى مبكرة تتعلق بعدة أزمات أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير والإعلام.
الأزمة الأولى تتعلق بجدول المباريات، حيث أبدى الجانبان استياءً من توقيت بعض اللقاءات، مما يُحتمل أن يؤثر في أداء الفريقين. فقد اعتبر مسؤولو الأهلي والزمالك أن الجدول يفتقر للتوازن، حيث لا يأخذ في الاعتبار جهود اللاعبين وضغط المباريات.
أما الأزمة الثانية فتتعلق بالتحكيم، إذ شهدت مباراة الأهلي الأولى قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، مما جعل المدير الفني يعبّر عن قلقه من تأثير التحكيم على سير المنافسة. في الوقت نفسه، ألمح الزمالك إلى أن بعض قرارات الحكام كانت تخدم فرقًا معينة وتحيد عن العدالة.
الأزمة الثالثة جاءت من الجانب الإعلامي، حيث تساءل الطرفان عن التغطية الإعلامية غير المتوازنة التي قد تضع أحدهما في دائرة الانتقاد أكثر من الآخر، مما قد يؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين والجماهير.
تلك الأزمات تشكل بداية مثيرة للموسم، حيث يدعو الطرفان إلى ضرورة معالجة هذه القضايا لضمان بيئة تنافسية عادلة تحافظ على سمعة الدوري المصري وتضمن حماسة أكبر للجماهير.
