شهد معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المقام حاليًا في مدينة جدة تطورًا غير متوقع مساء اليوم الإثنين، بعدما تعرض المهاجم صالح الشهري لإصابة مفاجئة خلال التدريبات الجماعية، ما أثار القلق داخل أروقة الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد.
وخاض الأخضر حصته التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية، في إطار التحضيرات للمباريات الودية خلال فترة التوقف الدولي الحالية، والتي تأتي ضمن برنامج الإعداد لتصفيات كأس العالم 2026.
صالح الشهري لم يتمكن من استكمال المران بعد تعرضه لكدمة قوية في الساق، أجبرته على مغادرة التدريب تحت إشراف الجهاز الطبي.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الإصابة ليست خطيرة، إلا أن الجهاز الفني ينتظر نتائج الفحوصات الطبية لتحديد مدى جاهزية اللاعب للمشاركة في المباراة الودية المقبلة أمام كوت ديفوار يوم الجمعة.
ويُعد الشهري أحد الركائز الهجومية الأساسية في تشكيلة رينارد، حيث يعتمد عليه المدرب الفرنسي بشكل كبير في الخط الأمامي لما يتمتع به من خبرة دولية وقدرة تهديفية عالية.
إصابة الشهري جاءت في وقت حساس بالنسبة للمدرب هيرفي رينارد، الذي يسعى لتجهيز فريقه بأفضل شكل ممكن قبل خوض وديتين قويتين أمام كوت ديفوار والجزائر.
وقد يدفع غياب الشهري المؤقت الجهاز الفني إلى تجربة خيارات هجومية بديلة خلال التدريبات المقبلة، لا سيما مع رغبته في اختبار عدد من العناصر الجديدة قبل تصفيات المونديال.
تركزت تدريبات اليوم على تمارين الإحماء والاستحواذ، تلاها تنفيذ مجموعة من الخطط التكتيكية التي ينوي رينارد تطبيقها خلال الوديات القادمة.
وشهد المران أجواءً حماسية بين اللاعبين وسط متابعة دقيقة من الجهاز الفني، الذي يهدف إلى بناء توليفة متجانسة قادرة على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة.
سيخوض المنتخب السعودي تدريبًا مغلقًا مساء الثلاثاء عند الساعة السادسة والنصف على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية، مع السماح لوسائل الإعلام بتغطية الربع ساعة الأولى فقط من المران.
ويستعد الأخضر لمواجهة كوت ديفوار يوم الجمعة 14 نوفمبر عند الساعة 6:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، قبل أن يلتقي الجزائر يوم 18 نوفمبر في ثاني مبارياته الودية ضمن فترة أيام فيفا.





