يواجه البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لفريق الاتحاد، أزمة حقيقية خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعدما تأكد غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين لانضمامهم إلى منتخبات بلادهم، وهو ما سيؤثر على استعدادات الفريق للمرحلة المقبلة من الموسم.
ووفقًا لتقارير صحفية سعودية، فإن المدرب البرتغالي سيفتقد 11 لاعبًا دفعة واحدة خلال فترة التوقف التي تمتد لمدة 12 يومًا، ما يصعّب عليه تنفيذ خططه الفنية والتكتيكية داخل التدريبات الجماعية.
وأشارت التقارير إلى أن قائمة الغيابات تضم مجموعة من الركائز الأساسية في الفريق، أبرزهم الحارس بريدراج رايكوفيتش المنضم للمنتخب الصربي، والمدافع ماريو ميتاي لاعب منتخب ألبانيا، والجناح البرتغالي الواعد روجر فيرنانديز، إلى جانب النجمين الدوليين حسام عوار لاعب المنتخب الجزائري، ونجولو كانتي متوسط ميدان فرنسا، بالإضافة إلى البرازيلي فابينيو الذي التحق بمنتخب السامبا.
كما يغيب عن الاتحاد كل من عبد الرحمن العبود وصالح الشهري لانضمامهما إلى المنتخب السعودي الأول، في حين يستدعي المنتخب الأولمبي السعودي الثلاثي حامد الشنقيطي، محمد برناوي، وأحمد الجليدان، ما يجعل كونسيساو أمام واقع صعب في التدريبات اليومية داخل النادي.
وتوضح التقارير أن المدير الفني البرتغالي يعتزم الاستعانة بعدد من لاعبي فريق الشباب تحت 21 عامًا لسد النقص العددي خلال الحصص التدريبية، بهدف الحفاظ على النسق البدني والتكتيكي للفريق، خاصة في ظل عدم توفر أغلب عناصر التشكيل الأساسي.
ويأتي هذا الموقف المعقد بعد الخسارة التي تلقاها الاتحاد أمام غريمه الأهلي في “ديربي جدة”، ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث انتهت المواجهة بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف على ملعب الإنماء، ليرفع الراقي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند 11 نقطة في المركز الثامن.
ويأمل كونسيساو أن تشكل فترة التوقف فرصة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظهرت مؤخرًا، قبل استئناف المنافسات المحلية، حيث يسعى العميد لاستعادة توازنه والمنافسة على المراكز الأولى في جدول الترتيب.





