تلقى نادي الهلال دفعة قوية بعودة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو إلى التدريبات الجماعية للفريق، بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابة عضلية.
النبأ حمل ارتياحًا كبيرًا لجماهير الزعيم التي تنتظر رؤية نجمها المخضرم مجددًا في الملاعب، خاصة مع دخول الفريق مرحلة مفصلية من الموسم.
كان كانسيلو قد عانى من إصابة في العضلة الخلفية أجبرته على الابتعاد لعدة أسابيع، قبل أن يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي دقيق بإشراف الطاقم الطبي للهلال.
واجتاز اللاعب البرتغالي جميع الاختبارات البدنية بنجاح وشارك في التدريبات الجماعية بكامل جاهزيته، في مؤشر على اقتراب مشاركته الرسمية في المباريات القادمة.
إصابة كانسيلو أجبرت المدرب سيموني إنزاجي على إجراء تعديلات مؤقتة في قائمة الفريق، تضمنت استبعاده من القائمة المحلية لتسجيل المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.
ومع تعافي النجم البرتغالي، يستعيد الهلال أحد أهم عناصر منظومته التكتيكية، إذ يُعرف كانسيلو بقدرته على الربط بين الدفاع والهجوم بانسيابية عالية، مما يعيد التوازن إلى الجبهة اليمنى للفريق.
تأتي عودة كانسيلو في الوقت الأنسب بالنسبة للزعيم، الذي يعيش حالة من الاستقرار الفني والتألق بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عقب فوزه المستحق على الأخدود.
ويستعد الفريق لمواجهة قوية أمام الفتح على ملعب المملكة أرينا، وسط طموحات جماهيرية كبيرة لمواصلة الزحف نحو منصات التتويج.
عودة كانسيلو تمنح المدرب الإيطالي مرونة أكبر في توزيع الأدوار على الأطراف، بفضل خبرة اللاعب وقدرته على تنفيذ الأدوار الدفاعية والهجومية بامتياز.
ومن المتوقع أن يعتمد إنزاجي على اللاعب تدريجيًا خلال الفترة المقبلة، تحضيرًا للاعتماد عليه أساسيًا في المباريات المصيرية القادمة في الدوري ودوري أبطال آسيا.
منذ انضمامه إلى الهلال، ترك جواو كانسيلو بصمة واضحة بفضل خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية مع أندية مانشستر سيتي ويوفنتوس وبرشلونة.
ويمثل اللاعب قيمة مضافة في تشكيلة الفريق، بفضل رؤيته الميدانية الواسعة وقدرته على صناعة الفارق هجوميًا، وهو ما يجعل عودته مكسبًا فنيًا ومعنويًا في وقت حاسم من الموسم.
