أخبار الرياضة

نريد مقاتلين.. تصريحات نارية من كونسيساو بعد خسارة الكلاسيكو أمام الهلال

خسر الاتحاد أمام الهلال بهدفين دون رد في قمة الجولة السادسة من دوري روشن السعودي للمحترفين، ليرفع الهلال رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمّد رصيد الاتحاد عند 10 نقاط في المركز السابع.

المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو أبدى انزعاجه من تراجع أداء فريق الاتحاد بعد الدقيقة 60، مؤكدًا أن نقطة التحول كانت في الهدف الثاني.

قال كونسيساو: “كنا مسيطرين تمامًا حتى الدقيقة 60، لكن بعد الهدف الثاني تأثرنا كثيرًا”. وأوضح أنه حاول استثمار الكرات الثابتة إدراكًا لقوة الهلال في هذا الجانب، غير أن اللمسة الأخيرة غابت عن فريقه في الثلث الهجومي.

ردًا على الانتقادات بشأن إشراكه 25 لاعبًا خلال 3 مباريات، شدد كونسيساو: “أنا أثق بجميع اللاعبين، ومن يثبت نفسه في التمرين هو من سيلعب. لا يهمني إن كان اللاعب محليًا أو أجنبيًا… ما يهم هو الأداء والمجهود”.

وأكد المدرب رفضه لأي تراجع بدني أو ذهني: “حضرت وأنا أعلم أن الجانب اللياقي مهم جدًا، ولا أقبل أن تهبط روح الفريق تحت أي ظرف. نحن أبطال الدوري والكأس، لكن الحفاظ على الألقاب يتطلب عملًا يوميًا ورغبة دائمة في القتال”.

حمّل كونسيساو نفسه مسؤولية الخطأ الذي سبق الهدف الثاني للهلال: “ما حدث ليس مسؤولية حامد الشنقيطي؛ القرار كان تكتيكيًا بالكامل وأنا المسؤول عنه. اخترت إشراكه لأنني أثق فيه كثيرًا، وهو من أفضل الحراس الشباب الذين شاهدتهم”.

و كشف كونسيساو تفاصيل نهجه التكتيكي قائلًا: “كانت الاستراتيجية واضحة: تقليل خطورة نيفيز وسافيتش في الوسط، ولهذا دفعت بعدد أكبر من اللاعبين الأجانب في المنتصف. سيطرنا على الدفاع والوسط، لكن افتقدنا الحسم هجوميًا”.

أوضح المدرب أن الاتحاد حاول استغلال الكرات الثابتة أمام قوة الهلال في هذه المواقف، إلا أن التنفيذ لم يترجم إلى فرص محققة، لتبقى الأفضلية التهديفية لمنافسه.

ورفض كونسيساو مقارنة القمة بمواجهة الشرطة العراقي: “لكل مباراة ظروفها. لو لم يُسجل الهلال الهدف الثاني، لكان مسار اللقاء مختلفًا تمامًا”.

وعن علاقته بمدرب الهلال سيموني إنزاغي، قال: “لا أحمل أي ضغينة. مواجهاتنا السابقة صبّت في صالحي أحيانًا، واليوم الحظ معه. هذه كرة القدم… سنلتقي كثيرًا في المستقبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو