لقطة جديدة للفنانة بوسى تكشف أسلوبها المميز أمام المرآة

حرصت الفنانة القديرة بوسي على الظهور بشكل جديد حيث منحتها الكوافير الخاص بها قصة شعر مختلفة أعطتها لمسة مميزة جذب الأنظار إليها وقد ظهرت بوسي في أحدث إطلالة لها أمام المرآة وهي تعكس قوتها وجاذبيتها المعهودة في عالم الفن المصري وفي كل ظهور لها دائماً ما تترك أثر كبير لدى الجمهور الذي يبدي إعجابه بجمالها المتجدد وأناقتها الملفتة للخارج خاصة في هذه المرحلة من حياتها الفنية المستمرة والتي تشهد تحول ملحوظ في مظهرها الخارجي,

بدأت بوسي حياتها الفنية مبكراً حيث انطلقت منذ أن كانت في العاشرة من عمرها وبرزت كموهبة كبيرة في برامج الأطفال على شاشة التليفزيون وبعدها انتقلت إلى عالم السينما من خلال فيلم “نار في صدري” الذي جمعها مع الفنان أحمد مظهر بالإضافة لمشاركتها في العديد من مسرحيات الأطفال التي تركت بصمة مميزة في قلوب الأطفال مثل “الحذاء الأحمر” و”لوز وبندق” وكذلك في المسلسل الشهير “عودي يا أمي” الذي حقق شهرة واسعة ورغم صغر سنها إلا أنها قدمت أعمال مدهشة,

تعتبر حياة بوسي الفنية الغنية فرصة لإلقاء الضوء على الجوائز والتكريمات العديدة التي حصلت عليها بالإضافة لتعاونها مع فرق فنية معروفة مثل فرقة ثلاثي أضواء المسرح حيث قدمت في تلك الفترة إعمال فنية متنوعة مثل “جوليو ورومييت” أما في فترات الشباب فقد تألقت في تقديم عدة مسرحيات مثل “كنت فين يا علي” و”روحية اتخطفت” وانطلقت في عالم الدراما من خلال مجموعة متنوعة من المسلسلات التي حققت نجاحاً باهراً في عالم التلفزيون وكمثال لذلك كانت مسلسلات “الحرملك” و”خالتي صفية والدير”,

تعد قصة حب بوسي وزواجها من الفنان الراحل نور الشريف واحدة من أجمل القصص في عالم الفن المصري إذ بدأت علاقتهما في سن مبكرة خلال إحدى البروفات الفنية حيث أبديا إعجاب كبير ببعضهما البعض وبعد ذلك طلب نور الشريف يدها من أهلها إلا أنهم رفضوا رغبة منهم في تأمين مستقبل ابنتهم لكن بوسي أصرت على حبها وهددت بالانتحار ونتيجة لذلك فرضت إرادتها وتزوجا عام 1972 ليعيشا أكثر من ثلاثين عاماً من الحب والاحترام وأنجبا ابنتين هما مى وسارة نور الشريف,

قدمت بوسي مع زوجها الراحل نور الشريف مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي جعلتهما ثنائياً ناجحاً في عيون الجمهور إذ تحققت لهم نسبة مشاهدة عالية وحصدت أعمالهم النجاح تلو الآخر ومن بين تلك الأفلام “حبيبي دائماً” و”أخر الرجال المحترمين” و”زمن حاتم زهران” و”العاشقان” و”كروانة” وبذلك تظل قصة بوسي مع نور الشريف محفورة في ذاكرة السينما المصرية.