أكد رئيس نادي الإسماعيلي في تصريحات حصرية، أن الإدارة لن تتخلى عن الفريق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها. وأبدى قلقه البالغ من العقوبات الدولية المحتملة التي قد تُفرض على النادي، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات قد تؤدي إلى إغلاق أبوابه. وأضاف، أن الرؤية المستقبلية للإسماعيلي ستكون قائمة على تعزيز الاستقرار المالي والفني، بهدف استعادة مكانته كأحد الأندية العريقة في الدوري المصري.
في ظل تصاعد الأزمات المالية والإدارية، يعتزم المجلس الجديد العمل باستراتيجية واضحة للتعامل مع الظروف الراهنة، حيث يسعى لإيجاد حلول سريعة لتفادي أي عقوبات إضافية قد تعرض النادي للخطر. وشدد على أهمية دعم الجماهير، فبدونهم، سيكون من الصعب النجاح. وأكد أن جهودهم ستنصب على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، укрепляя الروح المعنوية للفريق وتحفيزه للتفوق.
رئيس النادي دعا كافة الأطراف المعنية، سواء كانت جهات رسمية أو جماهير، إلى تكاتف الجهود للخروج من هذه الأزمة. وأكد أنه على الرغم من التحديات، فإن الإدارة تعمل بكل جهدها للحفاظ على تاريخ الدراويش وسمعتهم في عالم كرة القدم. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية تجاوز هذه الأزمة بالتعاون والشراكة المثمرة بين جميع الأطراف.
