بدأت مسيرة ريبييرو مع النادي الأهلي وسط آمال كبيرة وطموحات عالية فقد كان يُنظر إليه على أنه إضافة قوية للفريق وتوقع الكثيرون أن يحقق إنجازات تساهم في تعزيز مكانة الأهلي في الساحة الرياضية إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا فقد غاب التوفيق عن ريبييرو في العديد من المناسبات أصابته إصابات مؤلمة حالت دون تقديم الأداء المتوقع منه
على مدار المواسم التي قضاها مع الأهلي واجه ريبييرو تحديات متعددة أعاقت تقدمه ونجاحه داخل الفريق وقد حاول التحلي بالروح الإيجابية والتغلب على الضغوط لكنه لم يتمكن من الانسجام مع أسلوب اللعب المعتمد ولا مع اللاعبين الآخرين مما أثر سلبًا على أدائه وأدائهم كفريق واحد كانت آمال الجماهير تخيب مع كل مباراة يمر بها الفريق دون تحقيق نتائج إيجابية
على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها ريبييرو إلا أنه كان يسعى دائمًا لتقديم الأفضل وقد بذل جهدًا كبيرًا لإثبات قيمته للنادي وبرغم ذلك تبقى الأرقام والإحصائيات التي لم تعكس تطلعات الجماهير والتي كانت تطمح لرؤية ريبييرو يتألق في الملعب ويقود الفريق نحو الأمجاد ولكن كانت السنوات تمر والنتائج مخيبة حيث باءت كل محاولاته بالفشل ولم يتمكن من الوصول لمستوى الطموحات
في النهاية رحل ريبييرو عن الأهلي تاركًا خلفه ذكريات مختلطة من الفشل وعدم تحقيق الإنجازات فقد كانت قصته درسًا للعديد من اللاعبين بأن الانتقال لنادٍ كبير قد لا يضمن النجاح المضمون ففي عالم كرة القدم يجب الجمع بين المهارات والقدرة على التأقلم مع ضغوط المنافسة للنجاح في بيئات رياضية صعبة