شيّع عدد كبير من نجوم الفن مدير التصوير الراحل تيمور تيمور من مسجد المشير حيث دفن جثمانه في قابر الأسرة وقد شهدت الجنازة حضور العديد من الأصدقاء والمحبين للراحل ومن بينهم باسم سمرة وريهام عبد الغفور ومحمد شاكر خضير وأحمد داود وباسم السمرة وغيرهم من الوجوه التي كانت قريبة من تيمور تيمور بالوسط الفني وقد اعتبر هذا التشييع فرصة لتوديع أحد الأسماء اللامعة في عالم السينما والتلفزيون.
حضر الجنازة أيضاً المخرج يسري نصر الله وكريم الشناوي بالإضافة إلى حمزة العيلي ومحمد الشرنوبي وتارا عماد والسيناريست مريم نعوم مما يشير إلى مدى المحبة والتقدير الذي كان يحظى به تيمور تيمور بين زملائه وعلى الرغم من الحزن الذي خيم على الأجواء إلا أن تلك اللحظات كانت تعبيرًا عن الروابط الإنسانية العميقة التي تشكلت بين هؤلاء الفنانين على مر السنوات.
مسيرة تيمور تيمور كانت حافلة بالإنجازات حيث تخرج في معهد السينما ومنذ بداية دراسته عمل على تنفيذ مشاريع مستقلة تبرز موهبته الفذة وقد شغل منصب مدير التصوير في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد ومن أبرز أعماله مسلسل “جودر” الذي يعد آخر أعماله وأحد أبرز نجاحاته في هذا المجال حيث أبدع فيه كمدير تصوير وممثل في دور شرفي.
كما شارك تيمور تيمور في مسلسلي “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل” وأفلام متعددة كـ “رمسيس باريس” و”الديزل” و”ريجاتا” بالإضافة إلى قيامه بأعمال تصوير لأفلام هامة مثل “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي” مما يدل على مدى تنوع إسهاماته الفنية وقدرته على خلق تجارب فريدة في كل عمل شارك فيه.
تجلت موهبة تيمور أيضاً كممثل حيث قدم أداءً مميزاً في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة” وفيلم “بعد الموقعة” مما أبزر تعدد مواهبه الفنية وتأثيره الإبداعي أمام وخلف الكاميرا وكانت تلك الأعمال شاهداً على الأثر الكبير الذي تركه الراحل في عالم الفن والسينما.
كشف أحد أصدقاء تيمور تيمور عن اللحظات الأخيرة في حياته حيث أشار إلى أنه كان يقضي إجازته الصيفية في قرية سياحية برأس الحكمة وحدثت مأساة غرق ابنه وقد بذل تيمور قصارى جهده لإنقاذه وبالفعل نجح في إنقاذه لكن القدر كان له رأي آخر حيث توفي الابن غرقاً مباشرة بعد عملية الإنقاذ مما ترك أثرًا عميقًا وحزنًا كبيرًا في قلوب جميع المحبين والأصدقاء.