استطاعت شركة نينتندو تحقيق إنجاز قياسي مع إطلاق جهازها الجديد Switch 2، حيث أعلنت عن بيع 5.82 مليون وحدة بحلول نهاية يونيو، متجاوزة ما حققه الإصدار الأصلي من Switch خلال نفس الفترة. وكشفت الشركة أن المبيعات خلال الأسبوع الأول فقط تخطت 3.5 ملايين وحدة، مما يعكس الطلب الهائل على الجهاز الذي أسعد عشاق ألعاب الفيديو.
هذا النجاح اللافت يجعل Switch 2 سريع الوتيرة في مبيعاته، حيث حقق أكثر من ضعف مبيعات النسخة الأصلية التي بلغت 2.7 مليون وحدة في أول شهر من إطلاقها. ومع استمرار الطلب القوي على الجهاز، أشارت نينتندو إلى أن هناك نقصًا في المعروض في العديد من الأسواق، مُعبرة عن أسفها للإزعاج الناتج عن ذلك للمستهلكين، متعهدة بزيادة الإنتاج لتلبية هذه الحاجة الملحة.
ساهم الأداء القوي لجهاز Switch 2 في رفع إيرادات نينتندو للفترة من أبريل إلى يونيو بنسبة 132%، لتصل إلى عائدات 3.8 مليار دولار مقارنة بـ 1.6 مليار دولار في العام الماضي. تسعى الشركة للوصول بمبيعات الجهاز إلى 15 مليون وحدة بحلول نهاية مارس من العام المقبل، مما يعكس تفاؤلًا كبيرًا بمستقبل Switch 2.
لكن هناك تحديات جديدة تلوح في الأفق، حيث يزيد الغموض حول تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تم فرضها على واردات الأجهزة المصنعة في فيتنام، حيث يُصنع جهاز Switch 2. واستكمالًا لهذا النجاح الكبير، يترقب السوق مزيدًا من التطورات حول أداء الجهاز، ومدى قدرة نينتندو على مواجهة هذه التحديات المستقبلية.
