مورينيو يواصل الغياب عن مجموعات دوري أبطال أوروبا للموسم السادس على التوالي، يعد هذا غيابًا ملفتًا للنظر بالنسبة لمدرب حقق العديد من الألقاب على مر السنوات، تعرضت مسيرته إلى تحديات عديدة خاصة مع الفرق التي تولاها مؤخرًا، حيث لم يتمكن من التأهل إلى المجموعات في البطولات الأوروبية، يعكس هذا الغياب تراجع مستوى الفريق الذي يدربه وعدم قدرته على المنافسة بقوة للحصول على المركز الذي يؤهلهم إلى هذه المرحلة.
على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يمتلكها مورينيو إلا أن غيابه عن البطولة الأوروبية يعكس عدم استقرار الفريق وافتقاره إلى التنسيق المطلوب، تزايدت التساؤلات حول أسلوبه التدريبي والقرارات التي اتخذها في المباريات الأخيرة، حيث يعتبر دوري أبطال أوروبا أحد أهم البطولات في مسيرة المدربين، ومع غياب اسم مورينيو عن هذه البطولة، يتوجب عليه إعادة تقييم استراتيجياته وخطته المستقبلية لضمان عودته إلى هذه الساحة المنافسة.
تعرض مورينيو لانتقادات كثيرة من وسائل الإعلام والمحللين الذين اعتبروا أن الأداء العام لفريقه لا يتناسب مع تاريخه المليء بالإنجازات، فهذه الانتقادات قد تؤثر عليه نفسيًا، مما يتطلب منه التحلي بالصبر وإعادة بناء الفريق من جديد، يتطلب ذلك وضع أهداف طموحة والتركيز على تطوير اللاعبين الشباب لرفع مستوى الأداء وتحقيق النتائج المرجوة في المسابقات المحلية والأوروبية.
تسعى الأندية دائمًا لتحقيق المعايير أعلى في الأداء بالإضافة إلى الألقاب، ومع غياب مورينيو عن المجموعات، يمكن أن نتساءل هل ستتأثر مسيرته بشكل كبير أم أن لديه القدرة على التخلص من هذه العقبات والتألق من جديد مع تحقيق حلم المنافسة على الألقاب الكبيرة، سيتوجب عليه إثبات نفسه بالتزامه بالعمل الجاد والتحسين مستمر ، في عالم كرة القدم، يعتبر هذا بمثابة اختبار يُظهر قوة الشخصية والقدرة على التغلب على الصعوبات التي تواجهه.
