قال الناقد علي الكشوطى خلال حواره مع برنامج هذا الصباح الذي يقدمه رامى الحلوانى ولمياء حمدين على شاشة قناة إكسترا إن مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثالثة الذي يرفع شعار كامل العدد يعد تأكيدا على الاستقرار والأمان الذي تتمتع به مصر على الرغم من التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجهها من مختلف الاتجاهات، وهذا يبعث برسالة قوية حول القدرة على تنظيم مثل تلك الفعاليات الكبيرة التي تعكس وجه مصر الحضاري.
كما أشار الناقد علي الكشوطى وهو رئيس قسم الفن في اليوم السابع إلى أن إقبال الجمهور على مهرجان العلمين يعكس الانتعاشة السياحية التي تشهدها البلاد مؤخرًا، وهذا يعود إلى تقديم برنامج حفلات ذكي ومتعدد يتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بفعاليات تتناسب مع اهتمامات جميع أفرادها، ويؤكد أن الفعاليات الترفيهية قادرة على جذب الزوار والمحبين للفن والثقافة.
وواصل الكشوطى حديثه بالتركيز على قوة مصر الناعمة التي تلعب دورًا بارزًا في التأثير على الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الفنان المصري يملك مكانة رفيعة وأن ما قدمه الأجداد من فنون وثقافة لا يزال حاضرًا في عصرنا الحالي، فالفن يمثل جزءا من الهوية المصرية التي يشهد لها الجميع، ويمثل حلقة وصل بين الأجيال.
يُختتم مهرجان العلمين الجديدة فعاليته يوم الجمعة القادم بحفل مميز يجمع بين فريق كايروكي والمطرب تووليت على مسرح “يو أرينا”، وقد بدأ المهرجان فعاليته في 12 يوليو الماضي ويتوقع أن يأتي الحفل بجو من النشاط والحماس بعد نجاحات سابقة في الدورات الماضية، مما يعكس مكانة المهرجان بين الأحداث الثقافية.
ومن المنتظر أن يقدم فريق كايروكي مجموعة متنوعة من أغانيهم الشهيرة والتي تتضمن تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، كما يشارك المطرب تووليت بأغانٍ جديدة من ألبومه، بعد تجربته الناجحة في العام الماضي، مما يجعل الحفل محط أنظار الكثيرين ويعكس التنوع الفني خلال المهرجان.
كما شهدت الدورة الحالية لمهرجان العلمين مشاركة مطرب الراب ويجز الذي قام بإحياء حفل غنائي ممتع وقد قدم مجموعة من أغانيه الشهيرة معززة بأغاني جديدة، وقد شاركه في هذه الفعالية شقيقه خالد علي والمطرب ناصر مما أضفى طابعًا خاصًا على الحفل وجعله من أقوى الفعاليات بالمهرجان.
تأتي تنظيم الدورة الجديدة للمهرجان كاستمرار للنجاحات التي حققتها الدورات السابقة حيث أثبتت مكانتها كمنصة شاملة تقدم فنونًا وترفيهًا متنوعًا وقد جذبت أنظار جماهير واسعة من داخل وخارج مصر وقد استقبلت الدورة السابقة زوارًا من أكثر من 104 جنسيات مما يعكس التنوع الثقافي الكبير الذي يتمتع به المهرجان.
