يُعرض قريبًا على منصة نتفليكس وثائقي جديد يتناول حياة فيكتوريا بيكهام، مصممة الأزياء وعضوة فريق “سبايس جيرلز” السابقة، حيث يكشف الوثائقي عن الضغوط الإعلامية السلبية التي تعرضت لها على مدار أكثر من 30 عامًا في دائرة الضوء، يهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على المعاناة التي واجهتها فيكتوريا في مسيرتها المهنية وأثرها على صحتها النفسية والجسدية على مر السنين.
بحسب ما ذكرته صحيفة Page Six، تشير مصادر مقربة إلى الظروف القاسية التي عايشتها فيكتوريا، حيث ستتيح لها الفرصة لتسليط الضوء على الضغط المستمر الذي تعرضت له خلال مسيرتها، تواجه فيكتوريا في هذه الرحلة تحديات عديدة تؤثر بشكل ملحوظ على حياتها، وبفضل هذا الوثائقي سيتمكن الجمهور من فهم التجارب الصعبة التي مرت بها.
يتناول الوثائقي أيضًا كيف كان هناك تركيز هائل من الإعلام على مظهر فيكتوريا ووزنها، حيث يتوقع أن يكتشف الجمهور حجم الضغوط التي تعرضت لها بسبب التدقيق على مظهرها، حيث تضمنت تلك الضغوط تعليقات سلبية وضغوطات مستمرة جعلتها تعاني من صعوبات في التخفي عن الأنظار.
تشمل أبرز اللقطات المشوقة في الوثائقي حدوث موقف محرج في عام 1999، عندما أجبرها المذيع كريس إيفانز على الوقوف على الميزان على الهواء مباشرة بعد الإنجاب، ما تسبب في تأثرها نفسيًا وجسديًا وفتح الباب لمشاكل صحية تتعلق بالغذاء والسيطرة على وزنها، حيث تطور هذا الموقف ليكون له تأثير طويل الأمد على سلوكها الغذائي.
وفي حديثه عن حياتها، أشار زوجها ديفيد بيكهام إلى نظامها الغذائي الشديد، حيث يحوي على الأطعمة الصحية فقط، غير أن فيكتوريا استخدمت مؤخرًا منصات الإعلام لتكشف عن تحول في نظرتها إلى التغذية، حيث أكدت أن الحياة أقصر من أن تقضيها في حساب السعرات الحرارية، معبرة عن رغبتها في الاستمتاع بحياتها بشكل أكبر.
يشمل الوثائقي أيضًا ظهور ابنها بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز، حيث تعكس تلك الظهارات العلاقة المعقدة بينه وبين أفراد عائلته، لذا يعد العمل بمثابة استعادة للذكريات وتقديم تجربة إنسانية غير مكتشفة للجمهور، ويعتبر هذا الوثائقي من الأعمال المنتظرة التي ستتناول حياة فيكتوريا من رؤية جديدة تُظهر الجوانب الإنسانية والمعاناة في رحلتها من النجومية إلى التحديات الشخصية.
