بعد إجراء أربع فحوصات طبية حاسمة أصبحت صفقة انتقال الوافد الجديد بونيفاس إلى فريق ميلان مهددة بالفشل بشكل كبير حيث كانت الآمال معقودة على ضمان انضمامه للفريق في فترة الانتقالات الحالية بينما تبين من نتائج الفحوصات وجود بعض المشكلات الصحية التي قد تؤثر على جاهزية اللاعب لاحقًا مما أثار القلق حول قدرة ميلان على إنهاء الصفقة بنجاح وبدون أي عوائق مستقبلية تتعلق باللاعب.
يدرك مسؤولو ميلان أهمية الموضوع حيث أن الفحوصات الطبية تُعتبر خطوة أساسية قبل إتمام أي صفقة انتقال فقد كانت الإدارة تستهدف تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين البارزين وخصوصًا مع الأداء المتميز الذي قدمه بونيفاس في الموسم الماضي ولذلك أصبح من الضروري إيجاد حل جذري للتحديات المحتملة التي تواجه الصفقة والتي تتعلق بالوضع الصحي للاعب.
على الرغم من الأنباء السلبية التي تحيط بصفقة بونيفاس إلا أن الفريق لا يزال يترقب النتائج النهائية للفحوصات بحيث قد يتم اتخاذ قرارات حاسمة بناءً على تلك النتائج فالتعاقد مع لاعب لديه مشكلات صحية قد يشكل مخاطرة كبيرة لذلك تسعى الإدارة لتقييم جميع الخيارات المتاحة ومراجعة كافة المعلومات المتعلقة بأهلية اللاعب.
إذا لم تتحسن الأمور وقد تظهر مشكلات طبية تتعلق بوضع اللاعب فقد يتجه ميلان نحو خيارات بديلة في سوق الانتقالات حيث يستمر البحث عن مواهب واعدة تستطيع تعزيز صفوف الفريق وتحسين أدائه خلال المنافسات المقبلة مما يضمن استمرار الفريق في تحقيق أهدافه بشكل فعال ومؤثر.