أكد البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الفتح، أن فريقه يدخل مواجهة النصر المقبلة بطموح كبير رغم صعوبة المهمة، مشددًا على أنه لا يخشى أي منافس، وأن احترام الخصم لا يعني الخوف منه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب، الخميس، في مقر نادي الفتح بالأحساء، قبل اللقاء المرتقب الذي يجمع الفريقين مساء السبت على ملعب الأول بارك ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي.
قال جوميز في حديثه عن المباراة: «نواجه فريقًا قويًا يتصدر جدول الترتيب ويمتلك لاعبين مميزين، لكننا لا نخشى أي فريق. طوال مسيرتي التدريبية كنت أحترم خصومي دون خوف».
وأوضح المدرب البرتغالي أن الجهاز الفني ركز خلال الأيام الماضية على التحضير التكتيكي لمواجهة النصر، مع دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافس، مؤكدًا أن فريقه يسعى لتقديم مباراة متوازنة دفاعيًا وهجوميًا.
وفي رده على سؤال حول التحضير الذهني للاعبين، قال جوميز إن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجوانب الفنية والبدنية، مضيفًا: «عملنا على رفع تركيز اللاعبين ذهنيًا خلال فترة التوقف، لأن مثل هذه المباريات تحتاج إلى شجاعة وثقة. ركزنا أيضًا على بعض التفاصيل الفنية التي تساعدنا على تحسين الأداء».
أشاد مدرب الفتح بالمستوى الذي يقدمه فريق النصر هذا الموسم تحت قيادة البرتغالي جورجي جيسوس، معتبرًا أن الفريق النصراوي يعيش واحدة من أفضل فتراته الفنية.
وتابع جوميز: «النصر فريق متكامل هذا الموسم، يمتلك لاعبين كبارًا ويقدم كرة قدم رائعة. بالنسبة لنا، مواجهة فريق بهذا المستوى تمنحنا دافعًا قويًا للتطور وتقديم مباراة كبيرة».
لم ينسَ جوميز في حديثه توجيه التهنئة إلى المنتخب السعودي بعد تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير في الكرة السعودية.
وقال جوميز: «أبارك للسعوديين تأهلهم للمونديال، وهو إنجاز مستحق نتيجة العمل الكبير من الاتحاد واللاعبين. المملكة تواصل بناء مشروع كروي ناجح على كل المستويات».
يدخل النصر المباراة متصدرًا جدول ترتيب دوري روشن برصيد 12 نقطة بعد أربع جولات ناجحة، بينما يسعى الفتح، الذي يحتل المركز السادس عشر بنقطة واحدة، إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم وكسر سلسلة النتائج السلبية.
وتأتي المباراة بعد فترة توقف دولي امتدت لأكثر من أسبوعين، شهدت خلالها الكرة السعودية فرحة التأهل إلى المونديال، وهو ما أضفى حماسًا إضافيًا على أجواء المنافسة المحلية.