بعد الاستغناء عنه قرر مدافع ليفركوزن أن يضع حدًا لمشاعره ويعلن رأيه حول قرار المدرب سلوت الذي أتى بعد فترة من عدم المشاركة في المباريات واعتبر أن هذه الخطوة كانت بمثابة فرصة للخروج من دائرة عدم الرضا فقد عمد إلى التعبير عن استيائه لكنه أظهر احترامه للمدرب وقراراته، مدافع ليفركوزن أعرب عن أمله في أن يكون له دور أكبر في المستقبل وأن يسهم في نجاح الفريق في المواسم القادمة، وفي هذا السياق أكد اللاعب على رغبته في العودة إلى المنافسة والمشاركة الفعالة مع زملائه،
من خلال تصريحاته أوضح المدافع أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه المدرب سلوت بل على العكس يحمل له كل الاحترام والتقدير، إذ أن كل مدرب لديه رؤيته الخاصة التي تسعى لتحقيق النجاح، وعلى الرغم من العواطف المختلطة إلا أنه يعتبر الأمر فرصة لتطوير نفسه وإظهار مهاراته في مكان آخر، وتحدث أيضًا عن ضرورة تحسين الأداء الشخصي والعمل على الارتقاء بمستواه استعداداً لفرص جديدة قد تأتي في المستقبل، هذا أمر يحتاج إلى التركيز والجهد والاستعداد الذهني،
وعبر عن شكره للجماهير التي دعمته خلال الفترة الماضية حيث كانت لهم دور كبير في الحفاظ على حماسه وتحفيزه، لافتا إلى أن الانفصال عن النادي كان له تأثير نفسي لكن ذلك لم يمنعه من التفكير بإيجابية بشأن ما هو قادم في مسيرته الرياضية، وقد أكد على التزامه بالمحافظة على لياقته البدنية والتدريب بجد حتى يحظى بفرص جديدة في أندية أخرى أو حتى في العودة إلى اللعب مع ليفركوزن،
في ختام تصريحه أعرب المدافع عن ثقته في قدراته وأمله في أن تأتي مرحلة جديدة مفعمة بالتحديات والفرص المثيرة، حيث يسعى لتحقيق النجاحات التي ينشدها في مسيرته الرياضية، هذا التحدي سيشكل محطة مهمة للنمو والتطور يتطلع إليها بكل شغف وعزيمة، ومن خلال تجربته السابقة تعتبر الأحداث التي مر بها دافعًا ليكون لاعبًا أفضل وأكثر خبرة، إن حفاظه على روح الإرادة سيؤدي به إلى تحقيق أهدافه المهنية في عالم كرة القدم،
