مثلما أُثيرت خلال الساعات الماضية، أُخضع التيك توكر الشهير محمد عبد العاطي لتحقيقات مكثفة أمام نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال. جاء ذلك عقب اتهامه بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء تعارض الآداب العامة. وأكد عبد العاطي في أقواله أنه لم يكن ينوي الإساءة أو نشر محتوى غير مناسب، بل كان هدفه الأساس هو تحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: “نشرت الفيديوهات بغرض تحقيق الأرباح، ولم أقصد الإساءة بأي شكل من الأشكال”.
النيابة أصدرت قرارها بحبس محمد عبد العاطي لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كجزء من حملة موسعة ضد المحتويات المسيئة، تشمل عددًا من شخصيات التيك توك. الجدير بالذكر أن الحملة قد أسفرت عن القبض على عدد من المشاهير، من بينهم سوزي الأردنية، التي تم القبض عليها في ذات السياق.
وإذ تتصاعد الضغوط حول عواقب المحتويات الإلكترونية وتأثيرها على المجتمع، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح هذه التحركات في تحديد معايير جديدة لاستخدام منصات التواصل، أم ستمر هذه الأزمة دون تغيير فعلي؟ مستقبل هذه المنصات وسلوك مستخدميها يتطلب بالفعل إعادة نظر شاملة.