حسم نادي ليفربول الإنجليزي موقفه من مستقبل نجمه المصري محمد صلاح، بعد تزايد الأنباء مؤخرًا حول إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات المقبلة، وسط اهتمام متجدد من أندية دوري روشن السعودي التي تضعه على رأس أولوياتها.
ووفقًا لما ذكره موقع فوتبول إنسايدر البريطاني، فقد أبلغت إدارة ليفربول، بقيادة المدرب الهولندي أرن سلوت، اللاعب بأنها متمسكة ببقائه، مؤكدة عدم وجود نية للتخلي عنه سواء في الميركاتو الشتوي المقبل أو في الصيف القادم.
وأوضحت الإدارة أن صلاح لا يزال ركيزة أساسية في مشروع النادي الفني والتسويقي، وأن قيمته داخل وخارج الملعب تجعل فكرة رحيله غير مطروحة حاليًا.
ويبلغ محمد صلاح من العمر 33 عامًا، ويمر ببداية موسم أقل من المعتاد على صعيد الأرقام، حيث سجل هدفين وصنع تمريرتين في ثماني مباريات فقط، مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد تألقه اللافت بعدما ساهم في 47 هدفًا بين صناعة وتسجيل، وكان أحد أهم أسباب تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.
ورغم التراجع النسبي في الأداء، تؤمن إدارة الريدز بأن القائد المصري ما زال يمتلك الكثير ليقدمه، مشيرة إلى أن دوره القيادي وخبرته الواسعة في البطولات الأوروبية يمثلان عامل استقرار داخل غرفة الملابس، خصوصًا في ظل عملية بناء الفريق تحت قيادة سلوت.
وكشفت التقارير أن النادي أبلغ صلاح بأنه سيكون له مطلق الحرية في تحديد مستقبله لاحقًا إذا رغب في خوض تجربة جديدة خارج إنجلترا، لكن الوقت الحالي لا يُعد مناسبًا لمغادرته، خاصة مع حاجة الفريق إلى خدماته الفنية وخبرته.
ويأتي تمسك ليفربول بنجمه المصري في ظل استمرار مراقبة أندية سعودية كبرى مثل الاتحاد والهلال لوضعه، بعدما حاولت ضمه في الصيف الماضي دون جدوى.
وتُواصل تلك الأندية متابعة اللاعب عن قرب مع بقاء عقده ممتدًا حتى صيف 2027، ما يمنحها فرصة مستقبلية في حال قرر خوض مغامرة جديدة في السنوات القادمة.





