احتفلت الفنانة لقاء الخميسي بمناسبة العرض الخاص للفيلم العالمي المدبلج “سباق الأبطال في أوروبا” بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام حيث كانت الأجواء احتفالية بشكل مميز وتفاعل الحضور بشكل ملحوظ مع التجربة الجديدة التي يقدمها الفيلم وهو ما جعل الحدث يمتلئ بالبهجة والحماس، كما يعكس العلاقة الوثيقة بين الفنانين والجمهور في المناسبات الفنية البارزة وهذا ما يظهر أهمية تقديم تجارب فنية ترتبط بمشاعر المسرة والإلهام لدى الجميع.
فيلم “سباق الأبطال في أوروبا” يعتبر عملاً مميزاً من أفلام الرسوم المتحركة العائلية ويجمع بين الإثارة والكوميديا من خلال تسليط الضوء على سباقات السيارات في أوروبا حيث يتحدى مجموعة من المتسابقين الشباب الظروف لتحقيق أحلامهم في الفوز بالبطولة الكبرى، القصة تمتزج بروح المغامرة والضحك وتقدم رسائل إنسانية تعزز التعاون والإصرار على النجاح مما يعكس روح التحدي والإبداع.
النسخة العربية من الفيلم تميزت بتقديم أصوات نجوم بارزين وفي مقدمتهم لقاء الخميسي التي تؤدي شخصية سيندي حيث تعود للتمثيل الصوتي بعد فترة غياب حيث أن لها تجارب سابقة مع أفلام ديزني الشهيرة والتي أضافت لمسة سحرية إلى الفيلم، وهذا الدور يمثل عودة متميزة لها في عالم الدبلجة بعد اختفائها لفترة طويلة مما يسعد جمهورها ويجعلها محط أنظار محبي الأفلام المدبلجة.
بالإضافة إلى لقاء الخميسي يضم فريق الأصوات نخبة من الفنانين الذين أبدعوا في تقديم شخصيات الفيلم حيث سجلوا أصواتهم بروح التعاون والانفتاح وكل واحد منهم أضاف لمسته الخاصة، من بينهم نديم خالد وآية حمزة ووليد الزين، هذه المشاركة الجماعية تعكس روح الفريق والاحترافية التي تسود العمل مما يعزز جودة المنتج النهائي، وهذا الأمر يشير إلى الالتزام بتقديم تجربة فريدة للجمهور.
الفيلم من إخراج أدهم سيد ويعكس حرص فريق العمل على تقديم منتج فني ذو مستوى رفيع حيث تم الإشراف الفني على الدبلجة بواسطة هايدي صقر كما تولى مهندس الصوت مارك ممدوح مهمة تسجيل الأصوات، هذا التنسيق المحترف ساهم في إنجاح الفيلم وتوصيل الرسالة الفنية بشكل جميل، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في إحداث تأثير إيجابي على الجمهور وتحقيق نجاح ملحوظ.
أشار فريق العمل إلى أن هذا الفيلم يأتي بغرض توفير تجربة مميزة وممتعة للعائلات العربية مع الالتزام بأعلى معايير الإنتاج الفني من نواحٍ عديدة، كما يمثل إضاءة على أهمية الثقافة والفن في تعزيز التعاون الاجتماعي، وتجسد الأفلام مثل “سباق الأبطال في أوروبا” أهمية الفن كوسيلة للتعبير والترفيه وتعليم القيم الإنسانية الإيجابية مما يجعلها تستحق المشاهدة.