اقترب نادي بورنموث من إعارة موهبته الشابة بهدف اكتساب خبرة اللعب المنتظم في أجواء المنافسات المختلفة ينظر النادي إلى أن هذه الإعارة ستكون فرصة نموذجية لتعزيز مهارات اللاعب وتطوير أدائه الفني وذلك من خلال المشاركة الفعّالة في المباريات بالإضافة إلى احتكاكه بلاعبين آخرين يشاركون في البطولة حيث يمكن أن يسهم ذلك بشكل كبير في بناء شخصيته كلاعب محترف.
تعتبر الإعارة خطوة استراتيجية تؤكد التزام النادي بتطوير اللاعبين الشبان بشكل فعّال يتيح هذا القرار للاعب اكتساب مزيد من الفهم حول متطلبات الحياة الاحترافية وكيفية التعامل مع الضغوطات والمنافسة الشديدة داخل الملعب وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على أدائه خلال المباريات بالإضافة إلى تعزيز فرصه في العودة إلى الفريق الأول بشكل أفضل.
عند اختيار النادي المستضيف لإتمام صفقة الإعارة يتم وضع عدة عوامل في الاعتبار منها جودة التدريب والفرص المتاحة للاعب للمشاركة في المباريات يلعب تصنيف النادي المستضيف دوراً مهماً في هذه المعادلة حيث يسعى بورنموث إلى ضمان أن تكون البيئة التي يذهب إليها اللاعب مثالية للنمو والتطور ولذلك يتم بحث الخيارات المتاحة بعناية فائقة.
في سياق متصل لدى إدارة النادي رؤية واضحة بشأن تطوير المواهب الشابة وهذا الترشيح للإعارة يعكس تلك الرؤية لا يقتصر الهدف على إعداد اللاعب ولتعزيز موقفه داخل الفريق بل يمتد إلى تحقيق الأهداف الكلية للنادي في المستقبل حيث ان تطوير اللاعبين ينطوي على أهمية كبيرة تنعكس على أداء الفريق ككل وتساعده في تحقيق النجاح على الصعيدين المحلي والدولي.
