شهدت مباراة كرة اليد بين مصر وإسبانيا حضورًا جماهيريًا غير مسبوق في مونديال الناشئين حيث اجتمعت الجماهير في صالة المباراة لدعم فرقهم وتمتاز هذه البطولة بجو حماسي ينعكس على أداء اللاعبين الذين قدموا مباراة مثيرة تشد أنفاس المشجعين وتتيح لهم فرصة رؤية مستقبل رياضة كرة اليد في البلدين حيث تحظى هذه الرياضة بشعبية كبيرة في المجتمعات العربية والأوروبية
تجسد هذه المباراة أهمية كرة اليد كأداة للتواصل الاجتماعي وترسيخ الروابط بين الدول حيث شارك الجمهور في تشجيع اللاعبين بأهازيج ملؤها الحماس مما أضاف لمسة خاصة على الأجواء وسط ترقب هائل من قبل عشاق اللعبة وركزت الأضواء على المهارات الفنية العالية والجهود المبذولة من كل فريق مما جعل اللقاء لا يُنسى بالنسبة لعشاق كرة اليد في العالم العربي خصوصًا مع الأداء المتميز للاعبي منتخب مصر الذين عكسوا مدى تطور اللعبة في البلاد
أظهرت هذه الفعالية التنظيمية العالية من قبل القائمين على البطولة بالإضافة إلى تفاعل الجمهور الكبير دور كرة اليد في تعزيز الوحدة والتآلف بين الشعوب حيث تمثل المباريات معارك حقيقية على أرض الملعب تصهر في جوهرها القيم الرياضية والروح التنافسية غير أن النتيجة كانت مجرد تفاصيل في صراع أكبر يبرز الشغف والالتزام تجاه هذا النوع من الرياضة الحديثة والمثيرة التي تشهد المزيد من الاهتمام في السنوات الأخيرة
ينتظر الجميع بشغف مباريات قادمة في البطولة حيث يعد دعم الجماهير عنصرًا أساسيًا في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم مما ينذر بمنافسات قوية بين المنتخبات ستلعب بدورها دورًا كبيرًا في تطوير كرة اليد على مستوى عالمي وتعكس أيضًا التقدم الذي تحرزه هذه اللعبة في مختلف البلدان ولهذا يبقى طموح جميع الفرق المشاركة تعزيز مكانتها في الساحة الرياضية العالمية وتقديم أداء يليق بسمعتها وبجمهورها المتعطش للفوز
