يستعد سامي النجعي، نجم وسط نادي النصر، للسفر إلى إسبانيا خلال الساعات المقبلة، من أجل إجراء فحوصات طبية متقدمة لتقييم حالته البدنية بشكل دقيق، تمهيدًا لتجهيزه للعودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة.
وكان النجعي قد تعرّض لإصابة قوية في الرباط الصليبي أبعدته عن المشاركة مع الفريق منذ بداية الموسم، حيث خضع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف داخل مقر النادي تحت إشراف الجهاز الطبي، قبل أن يقرر الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس إرساله إلى إسبانيا لاستكمال الفحوصات النهائية.
ووفقًا لمصادر داخل النادي، تهدف هذه الخطوة إلى التأكد من جاهزية اللاعب بنسبة 100% قبل السماح له بالانخراط في التدريبات الجماعية، خاصة أن الجهاز الفني لا يرغب في التعجل بعودته خشية تفاقم الإصابة أو تعرضه لانتكاسة جديدة.
ومن المنتظر أن يخضع النجعي لسلسلة من الفحوص الدقيقة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بإسبانيا، لتحديد المرحلة الأخيرة من التأهيل، وموعد مشاركته التدريجية في المباريات الرسمية خلال الفترة المقبلة.
ويولي جورجي جيسوس اهتمامًا خاصًا بملف عودة سامي النجعي، نظرًا لأهمية اللاعب في منظومة الفريق الهجومية وقدرته على الربط بين الوسط والهجوم، إذ كان أحد العناصر الأساسية قبل الإصابة.
ويأمل الجهاز الفني أن يكون تقرير الفحوصات مطمئنًا، حتى يتمكن النصر من الاستفادة من خدماته مع استئناف المنافسات عقب فترة التوقف الدولي.
يُذكر أن نادي النصر كان قد واصل نتائجه الإيجابية في الدوري بعد فوزه الأخير على فريق نيوم بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي، في مباراة شهدت تفوقًا هجوميًا واضحًا لكتيبة “العالمي” التي تسعى لمواصلة الصدارة والعودة بقوة في سباق البطولة.
