أعلن السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن إطلاق استمارة قبول الأفلام للدورة الخامسة عشرة من المهرجان وتشتمل المسابقات على أربعة أقسام رئيسية تشمل مسابقة الأفلام الطويلة والتي تشمل الأفلام الروائية والتسجيلية وكذلك أفلام التحريك حيث يجب أن تتجاوز مدة هذه الأفلام ستين دقيقة بينما تشمل مسابقة الأفلام القصيرة الأفلام التسجيلية والروائية وأفلام التحريك ويُشترط أن يكون مخرجوها من أصول أفريقية
وفي هذا الصدد صرحت عزة الحسيني مؤسِّسة ومديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أنه قبل انطلاق المهرجان بعدة أشهر سيتم تنظيم ورشة عمل مستهدفة لصناعة الفيلم القصير بدون ميزانية والتي تهدف إلى رفعة كفاءات الشباب في محافظتي الأقصر وقنا حيث تمنح الورشة الفرصة لهم ليكونوا جزءًا من المشهد الفني السينمائي المصري والأفريقي وتقدّم هذه المبادرة ورش عمل في فنون السينما وتفتح أيضًا باب التقديم لمسابقة أفلام خاصة بهذه المحافظتين
كما أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن الدورة المقبلة والتي ستحمل الرقم خمسة عشر ستكرم المخرج الراحل يوسف شاهين بمناسبة مئوية ميلاده حيث ستحمل الدورة عنوان “يوسف شاهين.. حدوتة مصرية” ليكون هذا الاحتفاء بمثابة تقدير لأعماله السينمائية وثقافته الحياتية التي تركها للأجيال القادمة وستكون هذه التكريمات بمثابة تذكير بإرثه الهام في تاريخ السينما
وعن مواعيد المهرجان فقد تقرر أن تقام الدورة الخامسة عشرة في الفترة من الثلاثين من مارس إلى الخامس من أبريل 2026 بمدينة الأقصر وسيتم فتح باب استقبال الأفلام على الموقع الرسمي للمهرجان من العشرين من أغسطس حتى الخامس والعشرين من نوفمبر 2025 على أن تكون جميع الأفلام المقدمة قد أُنتِجت في عام 2025 ولم يسبق عرضها في مصر
يعد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مرجعية فنية بارزة حيث يُشغل النجم الكبير محمود حميدة منصب الرئيس الشرفي للدورة المقبلة وينظم المهرجان مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التي تركز على دعم التنمية وبالتعاون مع عدة وزارات مصرية كالثقافة والسياحة من أجل تعزيز التجربة الثقافية في مصر كما يتعاون المهرجان مع محافظة الأقصر ومجموعة من المؤسسات لدعم الرسالة السينمائية
هذا المهرجان ليس مجرد حدث سينمائي بل يمثل جسرًا للتواصل الثقافي بين الشعوب ويُعزز من مكانة السينما الإفريقية إذ يسعى المهرجان دائمًا إلى دمج العناصر الثقافية والفنية المميزة لخلق تجربة سينمائية غنية ودعوة لمزيد من المبدعين للمشاركة وبناء مجتمع سينمائي قوي يعكس التنوع الثقافي والمعنى العميق للسينما في العالم الأفريقي
