يتوافق اليوم السادس عشر من شهر أغسطس مع عيد ميلاد النجمة الكبرى مادونا حيث تحتفل بعيد ميلادها الثاني والستين وسط احتفالات معجبيها في مختلف أنحاء العالم، لقد كانت وما زالت مادونا شخصية مؤثرة في عالم الفن وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة لا تتراجع بل تزداد وفق تطورات الزمن، تأتي ذكرى عيد ميلادها مع مجموعة من الحكايات المثيرة التي ترويها عن مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية منها قصة حبها مع أسطورة الموسيقى مايكل جاكسون التي كادت تكون زواجًا أسطوريًا لكنها انتهت بخلافات معروفة كانت لها تداعيات على مسيرتهما فكل منهما يحمل ذاكرتهم.
العلاقة الرومانسية التي كانت تربط بين مادونا ومايكل جاكسون كانت من الممكن أن تكون علامة فارقة في تاريخ هوليوود، حيث كان يُنظر إليهما كأفضل ثنائي رومانسي في تلك الفترة، لكن تصريحات مادونا وانتقاداتها أثناء ظهورها التلفزيوني كان لها أثر كبير، لقد انتقدت طبيعته وعفويته مما أثر على العلاقة وجعلها تتوقف عن التقدم نحو الزواج، هذه الحادثة توضح كيف أن المشاعر يمكن أن تتأثر بالتصريحات العامة، وهو أمر شائع بين المشاهير.
في وقت لاحق، علق “فلو أنتوني” وهو أحد أصدقاء عائلة جاكسون على تلك العلاقة، أشار إلى أنه كان بإمكانهما تشكيل قصة حب أسطورية في أوائل التسعينيات، لكن التوتر والغضب أنهيا قصة الحب قبل أن تُستكمل، تعتبر هذه الأحداث مثالًا على كيفية تغير الأمور بسرعة حتى بين الأساطير، وهو يظهر أيضًا كيفية تأثير الكلمة على العلاقات.
مادونا في ظهورها مع المذيع المعروف “جيمس كوردن” أشارت إلى العلاقة التي تجمعها بملك البوب، أكدت أن الفرصة لم تُتاح لها للحديث عن هذا الموضوع سابقًا، حيث لم يسألها أحد عنه، هذا يعكس أيضًا كيف أن النجوم قد يحملون ذكريات وأفكار تتعلق بعلاقاتهم الخاصة ولكن قد تُفارقهم الفرصة ليتحدثوا عنها، هذا الحديث يعيد إلى الأذهان ذكريات جميلة ومؤلمة أحيانًا بين شخصيتين عظيمتين في التاريخ الموسيقي.