تعد العودة للتمرين بعد فترة من الغياب أمرًا بالغ الأهمية للرياضيين لذا يجب أخذ القليل من الوقت لفهم كيفية تجنب الإصابات وخاصة الكسور في العظام ويعتبر إمام عاشور حالة بارزة توضح كيف يمكن أن يؤدي التعافي الصحيح والتمرين المنظم إلى تحسين الأداء والحفاظ على السلامة البدنية على المدى الطويل حيث يتعين على الرياضيين وضع خطة شخصية تأخذ في الاعتبار مستوى لياقتهم البدنية والمدة التي قضوها بعيدًا عن النشاط الرياضي
يجب على الرياضيين دائمًا البدء بتمارين الإحماء التي تعد خطوة أساسية قبل الشروع في أي نشاط رياضي حيث تساعد هذه التمارين على تحضير الجسم وزيادة مرونة العضلات وتدفق الدم مما يقلل من فرص التعرض للإصابات مثل الكسور وبالإضافة إلى ذلك ينبغي على الرياضيين الاستماع إلى أجسادهم وعدم الاستعجال في العودة إلى مستوى الأداء العالي بمعدل طبيعي وآمن يقلل من خطر التعرض للإصابات البسيطة أو الخطيرة
التغذية تلعب أيضًا دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة العظام والعضلات حيث ينبغي على الرياضيين تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د لبناء العظام وتقوية بنيتها مما يساعد على تقليل فرص الكسور خاصة في فترات التدريب المكثف كما أن الترطيب الجيد للجسم عامل حاسم في تعزيز الأداء البدني وتفادي الإصابات البدنية خلال التمارين المنتظمة والمرهقة
يلزم على الرياضيين وضع استراتيجيات فعالة تركز على التوازن بين التمارين القاسية وفترات الراحة حيث إن التدريب الزائد يمكن أن يؤدي إلى إجهاد الجسم وزيادة فرص التعرض للإصابات بما في ذلك الكسور فعندما يتحقق التوازن المثالي بين الشدة والراحة يستطيع الرياضيون تعزيز أدائهم بشكل أكثر فعالية وضمان سلامتهم الشخصية في المستقبل ولذا يجب على الرياضيين ألا يتجاهلوا أهمية التعامل مع مدربين مختصين لرسم خطط تدريب فردية تتناسب مع مستواهم واحتياجاتهم الشخصية