تتبع القصة المثيرة للاعب كرة القدم رضا سليم التي عادت إلى دائرة الضوء بعد التحاقه مجددًا بالجيش الملكي المغربي. انطلق سليم في مسيرته الرياضية، حيث قدم أداءً استثنائيًا لأحد الأندية الكبرى في المملكة، ليصبح رمزًا من رموز كرة القدم المغربية.
عندما انتقل سليم إلى صفوف الجيش الملكي، كان هدفه الأساسي تعزيز صفوف الفريق والعودة به إلى سكة الألقاب. لم يكن الانتقال مجرد خطوة جديدة في مسيرته، بل كان بمثابة عودة إلى الجذور التي بدأ منها. عُرف سليم بمهاراته الفردية الفائقة وقدرته على قراءة المباريات بذكاء، مما جعله واحدًا من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها مدرب الفريق.
شهدت المباراة الأولى لسليم عودة قوية، حيث ساعد في تسجيل أهداف حاسمة وضمان فوز الفريق. وبهذا الأداء، استطاع أن يلهب حماس الجماهير التي لطالما دعمت الجيش الملكي في مسيرته الطويلة.
من المتوقع أن يلعب سليم دورًا كبيرًا في المنافسات المقبلة، إذ تعزز عودته صفوف الفريق وتمنح اللاعبين الآخرين دفعة معنوية. تأمل جماهير الجيش الملكي في أن تعود الفهود إلى ساحة البطولات بفضل إبداع وقدرات رضا سليم. هذه العودة ليست مجرد انتقال، بل هي قصة تتجدد فيها الآمال بالتتويج في عالم كرة القدم المغربي، مما يجعل سليم أحد الأسماء اللامعة في سماء الكرة المغربية مجددًا.