تمكنت وزارة الداخلية من القبض على أحد صانعي المحتوى في مدينة 6 أكتوبر، عقب تلقي بلاغات متعددة حول نشره مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء. ويعد هذا الإجراء جزءاً من الجهود المبذولة لمكافحة إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر هذه الأفعال تمثل تهديداً للقيم الاجتماعية والأخلاقية.
وأوضحت المصادر أن المتهم، الذي يقيم في منطقة تابعة لقسم شرطة أول أكتوبر، اعترف بتصوير وبث تلك الفيديوهات بهدف زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق عائدات مالية. وقد جاء ذلك بعد تقنين الإجراءات اللازمة، حيث تشير التحقيقات إلى أن هذا النوع من المحتوى يضر بسلامة المجتمع ويساهم في نشر ثقافة غير محمودة.
يسلط هذا الحادث الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة الانفجار المتزايد لمثل هذه الممارسات عبر الإنترنت. وتؤكد الداخلية أنها ستواصل جهودها للحد من هذه الظواهر، وتعزيز الوعي حول الاستخدام المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان سلامة المجتمع وحمايته من المحتويات الضارة.
هذا وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، الذين ستتخذ بحقه جميع الخطوات اللازمة بحسب القوانين واللوائح المعمول بها.