شهدت المباراة الودية التي جمعت بين ليفربول وأتلتيك بلباو لحظات مثيرة، لكن أبرزها كان لحظة ضائعة لنجم الفريق محمد صلاح. في الشوط الأول، حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد تدخل قوي من أحد مدافعي بلباو، ليكون الفرصة متاحة أمام صلاح لتقديم هدفٍ مبكر. ومع صمت الجماهير وترقبهم، تصدى صلاح للكرة ولكن التسديدة جاءت أعلى المرمى، مما أدى إلى ضياع فرصة ثمينة لتسجيل الهدف.
المباراة التي أقيمت كجزء من تحضيرات ليفربول للموسم الجديد، تميزت بأداء قوي من الفريقين، حيث حاول كلاهما السيطرة على مجريات اللقاء. ولكن ضياع ركلة الجزاء من صلاح أثار الكثير من التساؤلات حول لحظة التركيز، خاصةً وأنه يعد أحد أبرز هدافي النادي ولاعباً يعتمد عليه في أوقات الحسم.
على الرغم من هذه الفعالية الضائعة، امتلك ليفربول السيطرة على الكرة واستمر في تهديد مرمى بلباو، لكنه لم يتمكن من تحويل الفرص إلى أهداف. هذه اللحظة قد تكون درساً مفيداً لصلاح وفريقه بينما يستعدون لمنافسات قوية في الدوري الإنجليزي. لا شك أن جمهور ليفربول يأمل أن يتمكن صلاح من استعادة حسه التهديفي في المباريات المقبلة واستغلال الفرص بشكل أفضل.