حرص عدد من الفنانين على وداع مدير التصوير الراحل تيمور تيمور في مراسم جنازته التي أقيمت بمقابر الأسرة وكان من بين الحضور محمد ممدوح وباسم سمرة وأحمد داوود وأحمد صلاح السعدني إضافةً إلى المخرج هاني خليفة وتارا عماد وركين سعد وواصلت الزوجة ووالدة الراحل البكاء خلال مراسم الدفن مما أضفى طابع الحزن على الأجواء كانت الجنازة تجذب الأنظار حيث تواجد فيها مجموعة من الأصدقاء والمعجبين الذين جاؤوا لتقديم تعازيهم للعائلة
توجهت الجموع نحو مسجد المشير لتشييع جثمان تيمور تيمور حيث اقيمت مراسم دفنه وسط مشاركة جماهيرية واسعة من أصدقائه الفنانين الذين حضروا بدافع الوفاء مما يعكس مدى حبهم واحترامهم له ومن بين الأسماء البارزة التي حضرت الجنازة ريهام عبد الغفور ومحمد شاكر خضير وأحمد داود حيث اجتمع الجميع لمساندة عائلة الراحل في تلك اللحظات الصعبة وهذا يدل على روح الصداقة القوية التي كانت تربط تيمور مع زملائه
تيمور تيمور يتمتع بمسيرة حافلة ومشرقة في عالم الفن حيث درس الإخراج في معهد السينما ليتألق بعد ذلك في مجالات التصوير والإخراج وبرزت موهبتها من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء ومن أبرز إنجازاته مسلسل “جودر” بجزأيه وأعمال أخرى كثيرة أثبتت تفوقه في مجاله حيث قدم دوراً مميزاً كمصور وممثل
تجلى تميز تيمور تيمور أيضاً في مشاركته بأعمال فنية هامة مثل مسلسل “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل” بالإضافة إلى أفلام بارزة مثل “رمسيس باريس” و”الديزل” و”ريجاتا” حيث تواجد كمصور في أعمال معروفة مثل “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي” مما يدل على تنوع أعماله الفنية وقدرته على ترك بصمة في كل مشروع شارك فيه
كما أظهرت موهبة تيمور تيمور في التمثيل حيث قدّم أداءً مدهشاً في عدة أعمال منها مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة” وفيلم “بعد الموقعة” مما يكشف عن تنوع مهاراته الفنية وقدرته على التميز سواء أمام الكاميرا أو خلفها وهذا ما جعله شخصية محبوبة جداً في الوسط الفني
تحدث أحد أصدقائه عن اللحظات الأخيرة في حياة تيمور تيمور حيث تعرض ابنه لحادث غرق في إحدى القرى السياحية ورغم محاولته إنقاذه إلا أن القدر لم يكن معه وتوفي ابنه فور إنقاذه وهو ما أحدث صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه ويظل هذا الخبر مصدر للألم والحزن في نفوس كل من عرفه
