يشير تقرير حديث إلى أن ساعة Apple Watch قد تشهد تغييرات جذرية في تصميمها من خلال طراز جديد سيتم إطلاقه في العام المقبل ، ويتناول التقرير الصادر عن DigiTimes مصادر موثوقة ضمن سلسلة التوريد التي تشير إلى أن ساعة Apple Watch المقرر إصدارها في عام 2026 قد تتضمن تعديلات في التصميم الخارجي ، بجانب ثمانية مستشعرات منظمة على شكل حلقات ستكون مرئية عبر غطاء زجاجي تحت الساعة ، مما يعطي انطباعاً بتطور كبير في الأداء والتكنولوجيا المستخدمة فيها.
يتوقع أن تكون هذه التعديلات مرتبطة بطرازات مثل Apple Watch Series 12 وApple Watch Ultra 4 ، والتي من المحتمل أن يتم إطلاقها في العام نفسه ، وتتبع آبل تقليداً بإضافة المزيد من المستشعرات والميزات الصحية الجديدة إلى ساعاتها ، وبالتالي يصبح من المعتاد رؤية إضافات صحية مبتكرة بين كل إصدار وآخر ، وهذا ما يعكس التوجه العام للشركة نحو تحسين تجربة استخدام المستهلك.
إحدى الميزات التي تعمل آبل على تطويرها تشير إلى إمكانية تنبيه المستخدمين بعلامات ارتفاع ضغط الدم ولكن يبدو أن عدم اليقين يحيط بإمكانية توافرها مع إصدار Series 11 الشهر المقبل ، حيث يضفي هذا عنصر التكهن حول فعالية الابتكارات الجديدة وقدرتها على تحسين حياة المستخدمين ، كما أن هناك تحديات تقنية يواجهها فريق آبل في سبيل تطبيق هذه الميزات بشكل فعال.
أيضاً يُذكر أن ساعة Apple Watch Series 11 قد تتمتع بدعم Apple Intelligence مما يعني تعزيز قدراتها الصحية بطرق ذكاء اصطناعي متقدمة ، ورغم ذلك تبرز تساؤلات حول علاقة الأداء بحجم الذاكرة العشوائية الصغيرة في الساعة ، فقد يعتمد الأداء بشكل كبير على توافقه مع نموذج iPhone ، مما يثير الاهتمام حول التجربة المشتركة بين الجهازين.
على صعيد آخر ، يتم تداول أخبار حول تطوير جهاز MacBook جديد بتكلفة معقولة مزود بشريحة آيفون ، وقد تم نقل هذه الشائعات من قِبل مصادر موثوقة ، مما يثير التفاؤل بين المهتمين بتكنولوجيا آبل ، ويشير ذلك إلى استعداد الشركة لإجراء تغييرات شاملة في تصميم مجموعة منتجاتها بما يتماشى مع احتياجات السوق الحالية.
في السياق نفسه ، تحافظ ساعة Apple Watch على ذات لغة التصميم التي تتبعها منذ إطلاقها الأول ، وذاك يتضمن توقعات بتغييرات جذرية في المستقبل مما يبشر بمسار جديد سيعكس رغبات المستهلكين ويعزز من تجربتهم مع هذه التكنولوجيا الفريدة التي تأخذ دائمًا بعين الاعتبار تحديثات السوق واحتياجات المستخدمين.