كشفت إيما هيمينج، زوجة الممثل الأمريكي الشهير بروس ويليس، عن أحد أصعب القرارات التي اتخذتها بعد تشخيص زوجها بمرض الخرف الجبهي الصدغي، جاء ذلك أثناء عرض خاص عبر شبكة ABC بعنوان “إيما وبروس ويليس: الرحلة غير المتوقعة”، الذي بُث في السادس والعشرين من أغسطس، في إطار حديثها عن التحديات التي واجهتها بعد الوعكة الصحية الكبيرة التي أصابت بروس وتأثيرها على حياتهما الأسرية.
أوضحت إيما أن بروس، الذي اشتهر من خلال سلسلة Die Hard، يقيم الآن في منزل منفصل مكون من طابق واحد، حيث يتلقى الرعاية من فريق طبي مختص على مدار الساعة، وأقرت بأن هذا القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذتها على مر الزمن، لكن في ذات الوقت كانت تعلم أن بروس، في القلب، كان يرغب في ذلك لمصلحة بناتهما.
وأشارت إيما إلى أن بروس كان سيفضل أن يتواجد أطفاله في مكان يلبي احتياجاتهم بالأساس بدلاً من احتياجاته، حيث تشارك إيما وبروس في تربية ابنتيهما مابيل راي وإيفلين بين، وأكدت أن البنات يزورهن والدهن بانتظام، مما يجعل من تلك الزيارة منزلاً مليئاً بالحب والدفء.
كما أشادت إيما بمدى دعم أصدقاء بروس، مشددة على أهمية الزيارات المتكررة وما تضفيه على حياته من مرح وحيوية، فالأصدقاء يقدمون له دعماً سيساعده في هذه المرحلة الصعبة، وفي الوقت نفسه يعززون الأجواء الأسرية بمزيج من الأمل والسعادة.
من جهة أخرى، أكدت الصحفية ديان سوير أن قرار نقل بروس إلى المنزل الجديد تم اتخاذه منذ فترة، وهو يعكس جهود العائلة لضمان توفير بيئة دعم مناسبة لطبيعة مرضه، وأعربت إيما عن أن فترة العزل التي مرت بها العائلة كانت صعبة للغاية، ولكنها طورت روابط عائلية قوية وإنسانية بين أفراد الأسرة رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم يومياً.