يحتفل الفنان كريم عبد العزيز بعيد ميلاده في السابع عشر من أغسطس وهو واحد من أبرز نجوم السينما المصرية، إذ استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم الفن منذ صغره، وقد برع في تقديم أدوار متعددة ما بين الكوميديا والأكشن، وتمكن من دخول قلوب جمهوره بفضل موهبته الفذة وأسلوبه المميز في التمثيل، بدأت مسيرته الفنية منذ طفولته حيث شق طريقه وسط كبار الفنانين ليصبح نجماً لامعاً في سماء الفن المصري.
بدأت مسيرة كريم عبد العزيز في عالم التمثيل عندما كان طفلاً، وظهر لأول مرة في السينما من خلال فيلم “البعض يذهب للمأذون مرتين” عام 1978، الذي أخرجه والده المخرج الكبير محمد عبد العزيز، حيث شارك فيه مع نجوم مثل الزعيم عادل إمام ونور الشريف، ثم جاء فيلم “انتبهوا أيها السادة” الذي أضاف لتجربته الفنية، ظهر بعد ذلك مرة أخرى مع عادل إمام في فيلم “قاتل ما قتلش حد”، التي عززت من وجوده في الساحة السينمائية.
في طفولته بدأ كريم عبد العزيز يحقق شهرة ملحوظة من خلال فيلم “المشبوه” الذي أخرجه سمير سيف، حيث لعب دور ابن عادل إمام وسعاد حسني، كان لهذا العمل أثر كبير في تعزيز مكانته بين المشاهدين، كما اختتمت طفولته الفنية بفيلم “منزل العائلة المسمومة” الذي أخرجه والده، وشارك فيه مجموعة من العظماء مثل فريد شوقي ونادية لطفي، مما جعله ينظر إلى المستقبل بتفاؤل.
كما أن كريم عبد العزيز حقق نجاحات بارزة في السينما خلال مسيرته الطويلة، وقد قدم العديد من الأفلام التي لاقت رواجاً كبيراً، ومن بين هذه الأعمال “حرامية في الـ KG2″ و”حرامية في تايلاند” و”الباشا تلميذ”، حيث أثبت من خلالها مهارته في تجسيد الأدوار، وهذا ناهيك عن فيلم “الفيل الأزرق”، الذي أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة وأظهر تفانيه في تقديم فن هادف ومختلف، مما جعله من الفنانين المميزين.
أما في مجال الدراما، فقد أبدع كريم عبد العزيز في مجموعة من المسلسلات، حيث كانت بدايته في “امرأة من زمن الحب” مع الفنانة سميرة أحمد، وكان له دور بارز في “الهروب” الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة، ورغم غيابه فترة عن الدراما إلا أنه عاد بقوة من خلال أعمال مثل “الزيبق”، بالإضافة إلى “الاختيار 2” و”الاختيار 3″، مما يعكس قدرته على التكيف مع مختلف الأدوار والمشاريع.
بالإضافة إلى ذلك، قدّم كريم عبد العزيز أعمالاً مسرحية ولعل من أبرزها مسرحية “حكيم عيون” التي شهدت نجاحاً جماهيرياً، ورغم غيابه لفترة عن المسرح إلا أنه عاد ليقدم عرض “السندباد” و”الباشا”، وكان لهذه العروض طابع فني فريد أضاف لمسيرته من ناحية التجريب في الفنون واستعراض موهبته على خشبة المسرح، مما يعكس حرصه الدائم على تقديم الأفضل لجمهوره.
