في مباراة مثيرة جمعت بين الأهلي وفاركو أظهر زيزو مستوى رفيعًا جعل منه رجل المباراة بشكل واضح، قدم زيزو أداءً متميزًا على مدار الشوطين، حيث ساهم بشكل كبير في بناء الهجمات وخلق الفرص لفريقه، قدم تمريرات حاسمة منحت زملاءه العديد من الفرص للتسجيل، كما أظهر قدراته الفردية في مراوغة الخصوم وهو ما أضفى نكهة خاصة على المباراة، لم يكن دوره مقتصرًا على الجانب الهجومي فحسب بل ساهم أيضًا في تعزيز الدفاع مما جعل حضوره مميزًا للغاية،
لقد كان زيزو فاعلًا في جميع جوانب اللعب حيث استخدم سرعته الكبيرة في استغلال المساحات والتسديد على المرمى، لكن أهم ما يميز أداءه هو رؤيته الثاقبة التي جعلت منه عنصرًا فاعلًا في الملعب، لم يكن فقط لاعبًا تقليديًا بل كان قائدًا في اللحظات الحاسمة، نجاحه في التمرير بدقة عالية قاد فريقه لتسجيل أهداف هامة مكنت الأهلي من السيطرة على مجريات المباراة، بالإضافة إلى ذلك أظهر زيزو روح قتالية عالية مما جعله قدوة لزملائه،
في جانب اللياقة البدنية كان زيزو في قمة تألقه حيث تميز بقدرته على التكيف مع ضغط المباراة، يظهر ذلك في قلة الأخطاء التي ارتكبها وقوة اللعب على الكرة، كما ساهمت جاهزيته البدنية العالية في زيادة فاعلية الفريق، المشجعون أبدو إعجابهم بأداء زيزو حيث صفقوا له في كل مرة لمس فيها الكرة، ومع نهاية المباراة كان زيزو قد ترك بصمة واضحة تعكس المجهود الكبير الذي بذله خلال 90 دقيقة، لذا استحق عن جدارة لقب رجل المباراة،
ختامًا يثبت أداء زيزو في هذه المباراة أنه لاعب ذو قيمة كبيرة في صفوف الأهلي، حيث يقدم أداءً فنيًا وبدنيًا رائعًا تحت الضغط، يعكس تفانيه في تحسين مستواه بشكل مستمر، يمكن القول إن زيزو هو أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق في تحقيق الانتصارات، مما يجعله نقطة انطلاق حقيقية في مباريات الفريق القادمة، اليوم لا يمكن لأحد أن يتجاهل الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها زيزو في خلق الفرص وتنفيذها، فهذه الصفات تجعل منه لاعبًا لا يُعوض في الفريق،