أخبار الرياضة

دوري أبطال آسيا الثاني.. نجم النصر يزاحم على جائزة خاصة

نجحت الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا الثاني، في تقديم كل ما يمكن أن يقلب موازين المباريات رأسًا على عقب، حيث شهدت أهدافًا مميزة في منطقتي الغرب والشرق، بعضها جاء من جمل جماعية متقنة، وأخرى من مهارات فردية رائعة.

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلط الضوء على اللقطات الأهم لحساب الجولة الثالثة من المعترك القاري، والتي شهد فوز النصر خارج الديار على جوا الهندي، ليواصل التغريد خارج سرب الصدارة بالعلامة الكاملة، على الرغم من قرار المحنك جورجي جيسوس بإراحة نجوم العالمي وعلى رأسهم الدون كريستيانو رونالدو.

المساحة الضيقة لم تكن عائقًا أمامه. انطلق هارون كمارا بين قلبي الدفاع كما لو كان وحده في الميدان، ثم أودع الكرة في الشباك بثقة وسلاسة، هدف خارج الديار من الطراز الكلاسيكي، مباشر، حاسم، وهادئ، كان كفيلًا بإسكات الجماهير ومنح النصر التقدّم بهدف ثانٍ.

هدوء وثقة في التنفيذ! خطف بريسن فيرنانديز الكرة من منتصف الملعب بعد لمسة خاطئة، وانطلق بسرعة نحو المرمى قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة سكنت الزاوية القريبة. مجهود فردي مميّز أعاد الأمل لفريقه وأثبت أن جوا قادر على الرد بالهجمات المرتدة الخطيرة.

تحوّل المهاجم النيجيري المولود في لاجوس إلى آلة تهديفية حقيقية حين تخلّص من رقابته وسدد الكرة بقوة إلى المقص العلوي بلمسته الثانية فقط، قرأ جباداموسي، البالغ من العمر 22 عامًا، ارتداد الكرة أسرع من الجميع وعاقب تردّد الدفاع بتسديدة حاسمة منحت الاستقلال أفضل بداية ممكنة بعد أربع دقائق من انطلاق اللقاء.

من حدود المنطقة وبكل ثقة، تجهيز سريع من جاسير آساني وتسديدة لولبية اخترقت الشباك قبل أن يتمكّن الحارس من التفاعل. هدف جميل اختتم هجمة منظمة عبر خط الوسط وأكد هيمنة الاستقلال في تلك اللحظة. مزيج مثالي من التقنية والتوقيت.

دخل صانع الألعاب الهولندي ميشيل فلاب منطقة الجزاء متأخرًا ليتابع تمريرة عرضية أرضية ويضعها بدقة في الزاوية البعيدة. هجمة بُنيت على تمريرات صبورة وأنهاها فلاب بهدوء واتزان، درس نموذجي في الإنهاء المثالي. امنحه المساحة والوقت، وستحصل على النتيجة التي تريدها.

خطوتان فقط وتسديدة واحدة قاسية إلى القائم البعيد. المهاجم العملاق كايل هادلين رقم 9 هاجم المساحة، ثبّت مدافعه، وسدد الكرة بقوة وإصرار. كانت الشرارة التي احتاجها نام دينه في واحدة من أكثر مواجهات منطقة الشرق حماسًا في الجولة الثالثة.

هجمة مباشرة تُنفذ بإتقان. المهاجم الأنجولي فابيو أبرو قرأ التمريرة مبكرًا، تحرك في التوقيت المثالي، وهيأ الكرة بلمسة أولى رائعة قبل أن يسجلها بسهولة قاتلة. مثال لكرة القدم المباشرة في أفضل صورها، وهدف غيّر مجرى المباراة على أرض الخصم.

المهاجم الياباني تومويوكي دو وصل في اللحظة المناسبة ووجّه تسديدة دقيقة بالكاد نظر إلى المرمى قبل تنفيذها، عمل جماعي منسق لمسه بلمسة جراح ماهر. كانت المسافة بعيدة؟ ظنوا ذلك، لكنه أثبت العكس!

سرعة، قوة، واتزان – كلها اجتمعت في هذا الهدف. تجاوز المهاجم مدافعه بفضل سرعته، ثم تلاعب به مجددًا بمهارته قبل أن يرسل تسديدة مقوسة متقنة عبر الحارس إلى الزاوية البعيدة. لحظة من الجودة الخالصة ألهبت المدرجات وفرضت الاحترام على منافس خبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو